تقرير حول سرطان عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والوقاية
تقرير حول سرطان عنق الرحم.. الأسباب والأعراض والوقاية

سرطان عنق الرحم من الأمراض التي تصيب الجزء السفلي من الرحم والمتصل بالمهبل. يرتبط هذا السرطان بشكل كبير بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
هذا التقرير يستعرض ماهية سرطان عنق الرحم، أسبابه، أعراضه، طرق الوقاية، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة.
ماهو سرطان عنق الرحم؟
سرطان عنق الرحم هو نمو غير طبيعي لخلايا في عنق الرحم التي تقع في الجزء السفلي من الرحم. تنجم معظم حالات هذا السرطان عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يمكن أن يستمر في الجسم لسنوات، ويسبب تغيرات سرطانية في الخلايا.
أعراض سرطان عنق الرحم:
في المراحل المبكرة قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن مع تطور المرض قد تظهر علامات مثل:
نزيف مهبلي غير طبيعي بعد الجماع أو بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث.
غزارة في نزيف الحيض مع استمراره لفترة طويلة.
إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة.
ألم في الحوض أو أثناء العلاقة الجنسية.
أسباب وعوامل خطر الإصابة:
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو العامل الرئيسي.
التدخين يزيد من فرص الإصابة ويمكّن الفيروس من البقاء لفترات أطول.
النشاط الجنسي المبكر وممارسة الجنس مع عدة شركاء.
الإصابة بأنواع أخرى من العدوى المنقولة جنسيًا.
ضعف جهاز المناعة.
التعرض لبعض الأدوية أثناء الحمل مثل ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول.
أنواع سرطان عنق الرحم:
سرطان الخلايا الحرشفية: يبدأ في الخلايا المسطحة التي تبطن الجزء الخارجي من عنق الرحم، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
السرطان الغدي: يبدأ في الخلايا الغدية التي تبطن قناة عنق الرحم.
الوقاية من سرطان عنق الرحم:
أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية من العدوى.
إجراء فحوصات منتظمة لعنق الرحم (اختبارات PAP).
الحفاظ على سلامة العلاقات الجنسية باستخدام الواقيات وتقليل عدد الشركاء.
الامتناع عن التدخين أو الإقلاع عنه.
متابعة الجهاز المناعي وعلاجه في حال وجود ضعف.
طرق العلاج:
الجراحة لإزالة الورم في الحالات المبكرة.
العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وغالبًا ما يتم الجمع بينهما في الحالات المتقدمة.
أدوية العلاج الموجه التي تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص.
سرطان عنق الرحم مرض يمكن الوقاية منه وشفاؤه عند اكتشافه مبكرًا. اللقاحات الدورية، والفحوصات المنتظمة، والالتزام بأسلوب حياة صحي، تلعب دورًا حاسمًا في تقليل خطر الإصابة.
الوعي المبكر بالأعراض والعوامل المؤدية ضروري للوقاية والعلاج الفعال.