أساليب كثيرة لعلاج الإسهال للكبار.. تعرف عليها

أساليب كثيرة لعلاج الإسهال للكبار.. تعرف عليها

أساليب كثيرة لعلاج الإسهال للكبار.. تعرف عليها
علاج الاسهال

الإسهال من المشكلات الصحية المزعجة التي تواجه كثيرًا من البالغين، وغالبًا ما ينتج عن اضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبرز وفقدان السوائل والأملاح.

 وعلى الرغم من أن الإسهال يُعتبر عرضًا مؤقتًا في أغلب الحالات، إلا أن إهمال علاجه قد يؤدي إلى الجفاف أو نقص العناصر الحيوية في الجسم، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة.

أسباب الإسهال الشائعة

تتعدد أسباب الإسهال عند الكبار، أبرزها العدوى الفيروسية أو البكتيرية الناتجة عن تناول أطعمة أو مياه ملوثة. كما يمكن أن ينتج عن الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الحليب (عدم تحمّل اللاكتوز) أو القمح (الجلوتين).

 كذلك قد يكون الإسهال عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية، أو مرتبطًا باضطرابات في القولون والجهاز الهضمي مثل القولون العصبي أو التهاب الأمعاء المزمن.

العلاج المنزلي الفعّال

يبدأ علاج الإسهال من المنزل من خلال تعويض السوائل والأملاح المفقودة، وذلك بشرب كميات كافية من الماء، ومحلول الإماهة الفموية، والشوربة الخفيفة.

 كما يُنصح بتناول أطعمة تساعد على تماسك البراز مثل الموز، والأرز، والتفاح المبشور، والخبز المحمص.

ويُفضَّل تجنب الأطعمة الدسمة والحارة، والمشروبات الغازية أو المحتوية على الكافيين، لأنها قد تزيد من تهيج الأمعاء. كما يُعدّ الراحة والنوم الكافي عاملين مهمين لتعافي الجسم بسرعة.

الأدوية المساعدة في العلاج

في بعض الحالات، يحتاج المريض إلى أدوية يصفها الطبيب حسب السبب. فإذا كان الإسهال ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يتم استخدام مضادات حيوية مناسبة. 

أما في الحالات البسيطة، فيمكن استخدام أدوية تقلل من حركة الأمعاء مثل اللوبيراميد. كما يُنصح بتناول مكملات البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساهم في استعادة التوازن الطبيعي داخل الأمعاء وتحسين عملية الهضم.

متى تستشير الطبيب؟

ينبغي مراجعة الطبيب فورًا إذا استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام، أو كان مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة، أو وجود دم في البراز، أو علامات واضحة للجفاف مثل: جفاف الفم والعطش الشديد والدوخة.
 فهذه الأعراض قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.