الحزام الناري: أخطر مضاعفاته وأهم طرق الوقاية

الحزام الناري: أخطر مضاعفاته وأهم طرق الوقاية

الحزام الناري: أخطر مضاعفاته وأهم طرق الوقاية
الحزام الناري

يُعتبر الحزام الناري أحد الأمراض الفيروسية الشائعة التي قد تُسبب آلامًا شديدة ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. يظهر غالبًا عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ويتجلى في صورة طفح جلدي مؤلم على جانب واحد من الجسم. لذا، من المهم التعرف على ماهية المرض وأبرز وسائل الوقاية منه.


أولًا: ما هو الحزام الناري؟

الحزام الناري، المعروف أيضًا بـ القوباء المنطقية أو الزونا، هو عدوى يسببها فيروس الهربس النطاقي، وهو نفس الفيروس المسؤول عن الإصابة بجدري الماء.

بعد الإصابة بجدري الماء، يبقى الفيروس كامنًا في الخلايا العصبية.

قد يُعاد تنشيطه عند ضعف جهاز المناعة أو التعرض للتوتر الشديد.

تبدأ الأعراض عادةً بألم أو وخز أو حكة في الجلد، يتبعها طفح جلدي مؤلم، وغالبًا ما يظهر في منطقة الوجه أو الجذع.



ثانيًا: طرق الوقاية من الحزام الناري

1. الوقاية من العدوى بفيروس الهربس النطاقي

تجنب ملامسة المصابين بالحزام الناري النشط.

تغطية الطفح الجلدي لدى المريض لتقليل انتشار الفيروس.

غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الطفح.

حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال، الحوامل، وضعاف المناعة.


2. الابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر

التوتر المستمر أحد أهم عوامل تنشيط الفيروس.

يمكن الحد منه بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، أو رياضة التاي تشي.

اتباع أسلوب حياة متوازن يحافظ على صحة الجسم ويقوي جهاز المناعة.


3. الحصول على لقاح الهربس النطاقي

يُعتبر اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الحزام الناري.

يوصى به للأشخاص فوق سن 50 عامًا، وكذلك لمن لديهم ضعف في المناعة.

يقلل اللقاح من فرص الإصابة بالمرض ومن حدة الأعراض في حال حدوثها.


يُعد الحزام الناري مرضًا يمكن تجنب الكثير من مضاعفاته عبر الوقاية المبكرة. من خلال الابتعاد عن مصادر العدوى، تعزيز المناعة، تجنب التوتر، والالتزام بتلقي اللقاح، يستطيع الفرد حماية نفسه من هذا المرض الفيروسي المزعج والحد من مخاطره.