محلل سياسي : الحرب المشتعلة تُهدد استقرار السودان بالكامل

محلل سياسي : الحرب المشتعلة تُهدد استقرار السودان بالكامل

محلل سياسي : الحرب المشتعلة تُهدد استقرار السودان بالكامل
الحرب السودانية

يشهد السودان منذ نهاية 2025 تصاعدًا حادًا في المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات التأسيس بقيادة محمد حمدان “حميدتي”، وسط مخاوف من توسع رقعة النزاع واستمرار الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلال 2026. الصراع المسلح أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح آلاف المدنيين داخليًا وخارجيًا، فيما تواصل المعارك العنيفة في مناطق استراتيجية مثل الخرطوم وجنوب ووسط البلاد.


وتشير مصادر ميدانية إلى أن القتال بين الطرفين يعتمد على أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع ويجعل المدنيين في مرمى النيران. كما أكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان وصل إلى مستويات كارثية، مع نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، وارتفاع أعداد اللاجئين والمشردين.


ويرى محللون سياسيون أن هذا الصراع يمثل تحديًا غير مسبوق للسلطات السودانية، إذ أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة في مناطق عدة، وفشل جهود الوساطة الإقليمية والدولية في التوصل إلى تهدئة. ويؤكد المراقبون أن استمرار القتال سيؤدي إلى مزيد من الانقسام في الجيش والقوات المسلحة، ويزيد احتمالات تحوله إلى حرب أهلية شاملة قد تمتد إلى دول الجوار.


ويظل السؤال الأكثر إلحاحًا: هل ستنجح الوساطات الإقليمية والدولية في كبح تصاعد العنف قبل أن يتحول السودان إلى ساحة حرب طويلة الأمد، أم أن البلاد مقبلة على عام آخر مليء بالمواجهات المسلحة المدمرة؟

قال المحلل السياسي السوداني الدكتور محمد إدريس إن تصاعد الحرب بين الجيش السوداني وقوات التاسيس بقيادة حميدتي يمثل أخطر مرحلة مرت بها البلاد منذ سنوات، مؤكدًا أن 2026 قد يشهد استمرار المواجهات المسلحة على نطاق واسع ما لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.


وأوضح إدريس لـ"العرب مباشر" أن الصراع العسكري لا يقتصر على المعارك في الخرطوم فقط، بل يمتد إلى مناطق استراتيجية في وسط وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن استخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة يزيد من خطورة الوضع على المدنيين ويهدد البنية التحتية للبلاد.


وأشار المحلل إلى أن انهيار مؤسسات الدولة في بعض المناطق وفقدان السيطرة الأمنية يعقد جهود الوساطات الإقليمية والدولية، محذرًا من أن استمرار القتال قد يجر البلاد إلى حرب أهلية شاملة. وأضاف أن الحلول القصيرة المدى لن تنجح، وأن التهدئة تحتاج إلى اتفاق شامل بين الجيش والدعم السريع، مدعومًا بضغوط دولية وإقليمية قوية، لضمان وقف الحرب وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار.


يشهد السودان منذ نهاية 2025 تصاعدًا حادًا في المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات التأسيس بقيادة محمد حمدان “حميدتي”، وسط مخاوف من توسع رقعة النزاع واستمرار الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلال 2026 الصراع المسلح أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح آلاف المدنيين داخليًا وخارجيًا، فيما تواصل المعارك العنيفة في مناطق استراتيجية مثل الخرطوم وجنوب ووسط البلاد.


وتشير مصادر ميدانية إلى أن القتال بين الطرفين يعتمد على أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع ويجعل المدنيين في مرمى النيران. كما أكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان وصل إلى مستويات كارثية، مع نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، وارتفاع أعداد اللاجئين والمشردين.


ويرى محللون سياسيون أن هذا الصراع يمثل تحديًا غير مسبوق للسلطات السودانية، إذ أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة في مناطق عدة، وفشل جهود الوساطة الإقليمية والدولية في التوصل إلى تهدئة. ويؤكد المراقبون أن استمرار القتال سيؤدي إلى مزيد من الانقسام في الجيش والقوات المسلحة، ويزيد احتمالات تحوله إلى حرب أهلية شاملة قد تمتد إلى دول الجوار.


ويظل السؤال الأكثر إلحاحًا: هل ستنجح الوساطات الإقليمية والدولية في كبح تصاعد العنف قبل أن يتحول السودان إلى ساحة حرب طويلة الأمد، أم أن البلاد مقبلة على عام آخر مليء بالمواجهات المسلحة المدمرة؟

قال المحلل السياسي السوداني الدكتور محمد إدريس إن تصاعد الحرب بين الجيش السوداني وقوات التاسيس بقيادة حميدتي يمثل أخطر مرحلة مرت بها البلاد منذ سنوات، مؤكدًا أن 2026 قد يشهد استمرار المواجهات المسلحة على نطاق واسع ما لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.


وأوضح إدريس لـ"العرب مباشر" أن الصراع العسكري لا يقتصر على المعارك في الخرطوم فقط، بل يمتد إلى مناطق استراتيجية في وسط وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن استخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة يزيد من خطورة الوضع على المدنيين ويهدد البنية التحتية للبلاد.


وأشار المحلل إلى أن انهيار مؤسسات الدولة في بعض المناطق وفقدان السيطرة الأمنية يعقد جهود الوساطات الإقليمية والدولية، محذرًا من أن استمرار القتال قد يجر البلاد إلى حرب أهلية شاملة. وأضاف أن الحلول القصيرة المدى لن تنجح، وأن التهدئة تحتاج إلى اتفاق شامل بين الجيش والدعم السريع، مدعومًا بضغوط دولية وإقليمية قوية، لضمان وقف الحرب وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار.