من هو الحبيب اللوز المتهم بالتحريض لاغتيال شكري بلعيد؟

اتهم الحبيب اللوز بالتحريض لاغتيال شكري بلعيد

من هو الحبيب اللوز المتهم بالتحريض لاغتيال شكري بلعيد؟
الحبيب اللوز

الاسم الأبرز في عالم الإرهاب بتونس، والذي يصنفه الخبراء كونه من أخطر الرجال الإرهابيين، والآن بات في مواجهة مع الشعب التونسي بعد اتهامه باغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، حيث يعود اسم الإخواني الحبيب اللوز للواجهة من جديد، حيث قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب إصدار قرار ختم البحث في القضية والإحالة على دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس. 

وقد صدرت بحق اللوز مذكرة إيداع بالسجن بعد شكوى تقدمت بها ضده هيئة الدفاع في قضية اغتيال القياديين بلعيد والبراهمي، حيث إن أواخر 2012، حرض اللوز على القيادي اليساري شكري بلعيد، ونشر مزاعم لا أساس لها في محاولة لتأليب الرأي العام ضده، بعد تكفيره. 
 
فمن هو الإرهابي الخطير لإخواني التونسي الحبيب اللوز؟ 

الإرهابي اللوز هو صاحب المقولة الشهيرة "لو كنت شابًا لذهبت إلى سوريا للجهاد"، حيث إنه من أشهر الشخصات في تونس التي ساهمت في قضية التسفير الإرهابي لشباب تونس، واللوز يبلغ من العمر 70 عامًا، وسبق أن حصل على مقعد بالبرلمان الانتقالي في 2011، وكان أداة استقطاب رئيسية للإرهاب ومغذياً لآلة الدعاية التي تعتمد على إقناع الشباب بأنهم في مواجهة دولة معادية للإسلام والدين. 
 
يعتبر اللوز من صقور التيار الإخواني المتزمت دينيًا والأكثر تشددًا وعرف بقرب مواقفه من تنظيم "أنصار الشريعة" المتهم باغتيال السياسيين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، بإيعاز من حركة النهضة الإخوانية. 

وبعد تفكك خيوط جريمة اغتيال بلعيد بعد عشر سنوات كاملة، صدرت بحق اللوز، في مارس الماضي، مذكرة إيداع بالسجن، وذلك على إثر شكوى تقدمت بها ضده هيئة الدفاع في قضية اغتيال القياديين بلعيد والبراهمي. 

وأواخر 2012، حرض اللوز على القيادي اليساري شكري بلعيد، ونشر مزاعم لا أساس لها في محاولة لتأليب الرأي العام ضده، بعد تكفيره. 

كما يعد اللوز من أول الداعين إلى وجوب تضمين الدستور التونسي فصلا يقرّ بضرورة تطبيق الشريعة واعتبارها مصدرًا أساسيًا للتشريع في تونس، وقد استهجن كثيرون موقفه واعتبروه محاولة لزج البلاد إلى آتون الفتنة وإقصاء الآخر والعبث بمدنية الدولة. 

وقد اعتبر اللوز في أحد تصريحاته الشهيرة ختان البنات "عملية تجميل للمرأة"، ما فجر استنكارًا واسعًا، وانتقد بشدة قرار الحكومة غلق الجمعيات الراعية للإرهاب.