أضرار الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
أضرار الاستحمام بالماء البارد في الشتاء

يلجأ بعض الأشخاص إلى الاستحمام بالماء البارد حتى في فصل الشتاء، اعتقادًا منهم أن ذلك يعود بفوائد صحية مثل: تنشيط الجسم أو الوقاية من نزلات البرد. إلا أن الأطباء والمتخصصين يحذرون من خطورة هذه العادة في الأجواء الباردة، حيث قد تؤثر سلبًا على صحة القلب والمناعة، وتعرض الجسم لمضاعفات غير مرغوبة.
أضرار الاستحمام بالماء البارد
الاستحمام بالماء البارد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وقلة تدفق الدم، وهو ما قد يسبب تغير لون الأطراف إلى الأزرق أو الأبيض، ويرفع من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
كما أن التعرض للماء شديد البرودة قد يتسبب في تقرحات أو تلف بالجلد، ويؤدي إلى إجهاد عضلة القلب وانخفاض حرارة الجسم بشكل خطير.
تأثير الاستحمام بالماء البارد في الشتاء
في فصل الشتاء، تصبح مخاطر الماء البارد أكثر وضوحًا، حيث يشعر الشخص بزيادة في البرودة وصعوبة في استعادة دفء الجسم بعد الاستحمام.
وقد يؤدي ذلك إلى زيادة فرص الإصابة بنزلات البرد، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، خصوصًا عند كبار السن أو مرضى القلب والرئة.
فئات يجب أن تتجنب الاستحمام بالماء البارد
ينصح الأطباء بتجنب هذه العادة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو من لديهم حساسية جلدية مثل الأرتيكاريا.
وبشكل عام، يجب استشارة الطبيب قبل اعتماد الاستحمام بالماء البارد كعادة يومية خلال فصل الشتاء.
رغم وجود بعض الفوائد المحتملة للاستحمام بالماء البارد مثل: تنشيط الدورة الدموية أو تحسين الحالة المزاجية، إلا أن خطورته في فصل الشتاء تفوق مزاياه، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات. لذلك، يُفضل الاستعاضة بالماء الدافئ في الأجواء الباردة حفاظًا على سلامة وصحة الجسم.