خبير يمني: جرائم الحوثي خلال 2025 تعكس استمرار الانفلات الأمني

العرب مباشر ديسمبر 28, 2025 02:25 0

ميليشيا الحوثي

واصلت ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية في اليمن خلال عام 2025، مسجلة انتهاكات واسعة ضد المدنيين والبنية التحتية، فيما أكد محللون أن الجرائم لم تتوقف رغم الجهود الإقليمية والدولية للتهدئة.

وفقًا لمصادر محلية، شهدت عدة محافظات يمنية، أبرزها مأرب، الحديدة، وصعدة، تصاعدًا في الهجمات الصاروخية والطائرات المفخخة دون تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية.

وأشار شهود عيان إلى أن قصف الحوثيين استهدف الأسواق والمناطق السكنية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وإصابة المئات.

كما سجلت منظمات حقوقية محلية ودولية حالات خطف تعسفي واختطاف ناشطين سياسيين وصحفيين، إضافة إلى استهداف المدارس والمستشفيات، ما أدى إلى زيادة معاناة المدنيين وحرمان آلاف الأطفال من التعليم والرعاية الصحية.

وقال خبراء عسكريون: إن الحوثيين اعتمدوا خلال 2025 على تصعيد نوعي في استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مستهدفين بشكل متكرر المدن والمرافق الحيوية في الجنوب والشمال، في محاولة للضغط على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي.

من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية استمرار جهودها لحماية المدنيين بالتعاون مع التحالف العربي، داعية المجتمع الدولي إلى فرض ضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

ويبرز عام 2025 كعام جديد من المعاناة للمدنيين في اليمن، مع استمرار الحوثيين في ممارساتهم الإجرامية التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد، وتزيد من عمق الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ سنوات.

وقال المحلل السياسي اليمني، الدكتور علي القاضي: إن عام 2025 شهد استمرارًا خطيرًا لانتهاكات ميليشيات الحوثي ضد المدنيين والبنية التحتية في اليمن، مؤكدًا أن الجماعة لم تتوقف عن ارتكاب الجرائم رغم الدعوات الدولية للتهدئة.

وأشار للعرب مباشر، أن الهجمات الصاروخية والطائرات المفخخة استهدفت الأسواق والمناطق السكنية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وإصابة المئات، مضيفًا أن اختطاف الناشطين واستهداف المدارس والمستشفيات يظهر تصاعدًا واضحًا في استهداف المدنيين.

وأكد القاضي أن استمرار هذه الممارسات يهدد أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا بالضغط الدولي على الحوثيين وفرض التزامات واضحة لهم بوقف العنف والالتزام بالاتفاقيات الإنسانية.