فهد الشليمي: فساد وخيانة حزب الإصلاح سرطان يجب استئصاله

كشف فهد الشليمي أن فساد وخيانة حزب الإصلاح سرطان يجب استئصاله

فهد الشليمي: فساد وخيانة حزب الإصلاح سرطان يجب استئصاله
فهد الشليمي

انتكاسة جديدة يعيشها حزب الإصلاح الإخواني بعد فشل التمرد العسكري للعناصر المسلحة التابعة له، تنظيم الإخوان كان يراهن على نجاح عناصره في شبوة لاستعادة النفوذ الزائل، حالمًا بأن تسمح له الاضطرابات برفع سقف مطالبه وخاصة في السيطرة على المناصب العسكرية والإدارية في المحافظة.

فشل التمرد

فشل التمرد الإخواني في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، ستكون له انعكاسات مدوية على وضع حزب التجمع الوطني للإصلاح الذي شهد نفوذه تراجعا واضحا منذ تسليم الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي لصلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي جديد في إبريل الماضي، حسبما أكدت تقارير إعلامية محلية يمنية.

فساد وخيانة

من جانبه، يرى د. فهد الشليمي، المحلل السياسي أن حزب الإصلاح لم يدرس الأوضاع بعناية في شبوة، حيث يتلقى الحزب الإخواني تعليماته من الخارج وهي أولى خطوات الفساد والخيانة وأصبح فسادهم كالسرطان الذي يجب استئصاله.

وأوضح الشليمي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن حزب الإصلاح لم يكن عاملا مساعدا في محاولات تحرير صنعاء بل كان عاملا للهدم من خلال الاتفاقات المبطنة والسرية بين أعداء تحرير صنعاء، مشيرًا إلى أن الحزب استمر في توجيه الضربات للشرفاء والقادة الذين يعملون لصالح بلادهم.

تنفيذ أجندات

وأشار المحلل السياسي الكويتي إلى أن حزب الإصلاح يسير وفق المنهجية الإخوانية، وبالتالي لن يكون هناك انتصار أو تقدم على الساحة، مضيفا أن حزب الإصلاح يستغل الصراع لتحقيق المكاسب السياسية وتحقيق مصالحه على الخارطة اليمنية .

وأوضح أن الحزب كان مسؤولا عن تعز وأيضا عن مأرب، حيث إن هاتين المحافظتين كانتا في خطر شديد ولم يقم الحزب بجهد كبير لمحاولة دفع الخطر، ولكن تدخلت قوات التحالف والقوات الجنوبية اليمنية لإزاحة الخطر في مأرب والتعامل مع التهديدات في تعز، مضيفًا أن الحزب الذي يريد الربح عن طريق المساومات السياسية وتسجيل النقاط واقتناص المصالح السياسية على حساب الوطن ليس حزباً وطنياً، كما أنه مع الأسف الشديد حتى قادة الحزب لم تجد لهم موقفًا في القضايا الخاصة باليمن أو الخليج والوطن العربي بالكامل ولكن لديهم موقف متذبذب يعتمد على المساومة واقتناص الفرص".

وتابع أن وطنية حزب الإصلاح هي وطنية مكتوبة، وليست وطنية فعلية، وإنما هي وطنية بالأقاويل والتصريحات فقط، أما الأفعال فهي تخدم الأجندة الأجنبية وخصوصا خلال السنوات الأخيرة كان لديهم خضوع لما تريد تركيا وحلفاء تركيا الصغار.