أبرز المحطات في حياة وزير دفاع مصر الأسبق المشير طنطاوي

توفي وزير دفاع مصر الأسبق المشير طنطاوي

أبرز المحطات في حياة وزير دفاع مصر الأسبق المشير طنطاوي
الراحل المشير طنطاوي

رحل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، عن عالمنا، حيث وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء.

وولد المشير طنطاوي في حي عابدين بالقاهرة، في ٣١ أكتوبر عام 1935، والتحق بالكلية الحربية، وتخرج فيها عام 1956، إلى أن قاد كلية القادة والأركان 1971.

وكان للمشير طنطاوي جهود مشهودة في حماية مصر، والدفاع عن أرضها في الحرب والسلم؛ إذ شارك الراحل في 4 حروب ضد العدو الإسرائيلى. وهو ما يضاف إلى معركة حكيمة قادها الراحل ضد جماعة الإخوان الإرهابية التي استهدفت مصر بالخراب والفوضى منذ ٢٠١١.

رحلة العمل

وكانت مسيرة العمل حافلة بالكثير بالمواقع والمناصب، حيث شارك المشير طنطاوي في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، عندما كان قائدا لوحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وهو ما استحق عنه نوط الشجاعة العسكري.

وعمل الراحل ملحقا عسكريا لمصر في باكستان عام 1975، ثم في أفغانستان.
 
وتدرج المشير طنطاوي في المناصب حتى أصبح وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.
 
كما شغل الراحل مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة قبل تكليفه بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.

فعمل طنطاوي قائدا للجيش الثاني الميداني عام 1987، ثم قائدا للحرس الجمهوري عام 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق، وبعدها بشهر صدر قرار بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

أوسمة عسكرية رفيعة 

وفي 4 أكتوبر سنة 1993 صدر قرار جمهوري بترقية الراحل إلى رتبة المشير.
 
كما حصل المشير طنطاوي على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية، منها نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الثانية بعد حرب أكتوبر 1973، ووسام التحرير وهو وسام عسكري مصري أنشئ في 29 أغسطس 1952، ويمنح لضباط القوات المسلحة العاملين في 23 يوليو 1952.

كما حصل طنطاوي على وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، ونوط الجلاء العسكري، ونوط الاستقلال العسكري، ونوط النصر، ونوط تحرير سيناء 25 أبريل، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، ونوط التدريب ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة الطبقة الأولى، بالإضافة إلى ميدالية يوم الجيش، وميدالية جرحى الحرب، وميدالية العيد العاشر للثورة، وميدالية 6 أكتوبر 1973، وميدالية تحرير الكويت، ووسام تحرير الكويت ونوط المعركة من السعودية.
 
أوسمة مدنية

كذلك، حصل المشير طنطاوي على أوسمة مدنية وهي وسام الامتياز من باكستان، ووسام الجمهورية التونسية، وقلادة النيل.

وكان موقف المشير طنطاوي عقب أحداث يناير هو كلمة السر في إنقاذ مصر من مخطط الفوضى والدمار، عندما تولى رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد 11 فبراير 2011 وحتى 1 يوليو 2012.

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي معلمه الراحل، اليوم، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن. 

إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان.

بسم الله الرحمن الرحيم "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".

صدق الله العظيم».