قيادي إخواني منشق: 2025 عام النهاية الكبرى للإخوان في الغرب

العرب مباشر ديسمبر 28, 2025 02:27 0

جماعة الإخوان

شهد عام 2025 تصاعد الضغوط على جماعة الإخوان في أوروبا وأميركا، ما أفضى إلى تراجع أنشطتهم بشكل كبير وظهور مؤشرات على نهايتهم التنظيمية في الخارج.

وفقًا لمحللين سياسيين، فقد تكثفت خلال العام حملات المراقبة والتحقيقات القانونية التي استهدفت قيادات الجماعة ومؤسساتها في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، ألمانيا، وبريطانيا.

وأسفرت هذه الحملات عن تجميد أصول مالية وتفكيك شبكات دعائية وإعلامية مرتبطة بالإخوان، فيما أغلقت بعض المنظمات التابعة لهم أبوابها بشكل كامل.

وأشار خبراء إلى أن هذه التطورات تعكس نجاح التعاون الاستخباراتي بين الدول الغربية في كشف وتمكين الإجراءات القانونية ضد الجماعة، بعد سنوات من محاولتها التغلغل السياسي والاجتماعي في هذه الدول.

كما أكد محللون أن انكشاف أنشطة الإخوان في التمويل والتحريض على التطرف جعلت من الصعب استمرارهم في أوروبا وأميركا بنفس القوة السابقة، موضحين أن التراجع الحالي يمثل بداية "النهاية الكبرى" للجماعة في الخارج.

واعتبرت التقارير، أن هذه الخطوات لا تعكس فقط ضعف التنظيم في الخارج، بل تمثل أيضًا تحذيرًا للدول من السماح لأي فروع إخوانية بالعودة أو استعادة النفوذ في المستقبل.

وبهذا، يغلق عام 2025 صفحة مهمة في مسار جماعة الإخوان خارج الشرق الأوسط، ويؤكد أن الضغوط القانونية والاستخباراتية الغربية أثبتت فعاليتها في الحد من أنشطة التنظيم وتحجيم قدرته على التأثير في السياسات والمجتمعات الغربية.

قال القيادي الإخواني المنشق وخبير الجماعات المتطرفة، طارق البشبيشي، إن عام 2025 يمثل نقطة تحول حاسمة في مسار جماعة الإخوان بالخارج، مؤكدًا أن التنظيم يواجه “النهاية الكبرى” في أوروبا وأميركا بعد سنوات من النفوذ الخفي.

وأشار البشبيشي للعرب مباشر، أن الإجراءات القانونية والملاحقات الأمنية المكثفة ضد قيادات الجماعة ومؤسساتها، إضافة إلى كشف أنشطة التمويل والتحريض، أسهمت بشكل مباشر في تقليص قدراتهم وإغلاق العديد من فروعهم.

وأكد أن التراجع الحالي للجماعة في الغرب يعكس ضعف استراتيجيتها التنظيمية، موضحًا أن هذه التطورات تشكل تحذيرًا واضحًا لأي فروع محتملة للإخوان في المستقبل، وتجعل استمرار أنشطتهم في الخارج أمرًا صعبًا جدًا.

وأضاف البشبيشي: أن هذا المسار الجديد سيؤثر على قدرة الجماعة في التأثير على السياسات والمجتمعات الغربية، ويؤكد أن عام 2025 سيكون عامًا تاريخيًا في إنهاء نفوذ الإخوان خارج الشرق الأوسط.