التونسيون يجددون الثقة في قيس سعيد.. وسياسية: الرئيس أنقذنا من جحيم الإخوان

جدد التونسيون الثقة في الرئيس قيس سعيد

التونسيون يجددون الثقة في قيس سعيد.. وسياسية: الرئيس أنقذنا من جحيم الإخوان
الرئيس التونسي قيس سعيد

جدد التونسيون ثقتهم في الرئيس قيس سعيد، بعد 3 أشهر من القرارات الاستثنائية التي اتخذها والتي رفعت من شعبيته وارتفعت معها درجات التفاؤل والأمل بالمستقبل في تونس، بينما حافظ خصمه السياسي راشد الغنوشي على لقب أكثر شخصية لا يثق فيها التونسيون، وفق ما أظهره استطلاع رأي شهري أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية.

ثقة الشعب التونسي 

وأظهر الاستطلاع أن نسبة 74 بالمئة من التونسيين واثقون من أن المستقبل سيكون أفضل، كما أعربت نسبة 91 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع عن تأييدهم لقرارات الرئيس سعيد، من بينهم 77 بالمئة يؤيدونها تماما، و14 بالمئة إلى حدّ ما.

كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76 بالمئة يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75 بالمئة يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس مجلس النواب وأعضائه، وقد ارتفعت هذه النسبة عندما تعلق الأمر برفع الحصانة، حيث بلغت نسبة المستجوبين المؤيدين لهذا القرار بـ84 بالمئة.

رفض النهضة الإخوانية 

بينما رفض الشعب التونسي وجود حركة النهضة، وتصدّر زعيم "حركة النهضة" ورئيس البرلمان المجمّد راشد الغنوشي قائمة الشخصيات السياسية التي لا يثق فيها التونسيون بشكل كلّي بنسبة 90% من المستجوبين، يليه رئيس حليفه حزب "قلب تونس" نبيل القروي بـ85%، ثم رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة" سيف الدين مخلوف بنسبة 81%، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بنسبة 80%.

وفي سبتمبر الماضي، كشف استطلاع رأي في تونس أن أكثر من 90 بالمئة ينوون التصويت للرئيس قيس سعيّد، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشار الاستطلاع إلى أن سعيّد يتصدر نوايا التصويت بنسبة 90.1 بالمئة، وجاءت في المركز الثاني رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى بنسبة 2.3 بالمئة، فيما أتى الصحفي الصافي سعيد ثالثا بنسبة 1.5 بالمئة.

دعم تونسي لقيس سعيد 

وتأتي هذه الاستطلاعات تأكيدا على دعم وثقة التونسيين في قياداتهم ورفضهم لوجود حركة النهضة الإخوانية في المشهد مرة أخرى، وهو ما أكدت عليه الدكتورة بدرة قعلول، رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية بتونس، إننا نثق في قدرة الرئيس قيس سعيد والدولة التونسية، على التعامل مع الأزمة التونسية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن سعيد رسم سياسات للفترة المقبلة، لافتا أن قرارات يوليو التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، أنقذت تونس من جحيم تلك الجماعة الإرهابية من السيطرة على البلاد. 

وأضافت رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تصريح، أن الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ عدة قرارات استثنائية، لإنقاذ تونس من المشاكل الاقتصادية، وتسلط حركة النهضة الإخوانية على الأوضاع من أجل تمددها لصالحهم الشخصي على حساب الوطن. 

وتابعت قعلول: إن ثقة الشعب التونسي كبيرة في رئيسهم، وأن كل ما أظهرته استطلاعات الرأي عن دعم تونسي للرئيس قيس سعيد هو يعبر على رأيهم بشكل كامل، وهو رد الجميل لأن الرئيس التونسي قيس سعيد استجاب لكل نداءات الشعب التونسي خلال الشهور السابقة خوفا من مصير الدولة الفاشلة التي كانت تحاول جماعة الإخوان وضع تونس في هذا الطريق حتى يتسنى لها السيطرة على كل السلطات.