الفرق بين الورم الخبيث والورم الحميد
الفرق بين الورم الخبيث والورم الحميد

تُعد الأورام من أكثر المشكلات الصحية التي تثير القلق، لكن من المهم معرفة أن ليس كل ورم يعني خطرًا أو مرضًا خطيرًا، فالأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الورم الحميد والورم الخبيث، ويختلف كل منهما في طبيعته، وسرعة نموه، ومدى تأثيره على الجسم.
طبيعة النمو
الورم الحميد هو نمو غير طبيعي في الخلايا، لكنه يكون بطيئًا ومحدودًا في مكانه، أي لا ينتشر إلى الأنسجة أو الأعضاء المجاورة.
أما الورم الخبيث فهو نمو غير منتظم وسريع، وتستطيع خلاياه أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، وهي العملية المعروفة باسم “الانتشار” أو “النقائل”.
درجة الخطورة
يُعتبر الورم الحميد غالبًا غير خطير، ويمكن علاجه بسهولة ونادرًا ما يعود مرة أخرى بينما الورم الخبيث يُعد أخطر لأنه يمثل السرطان، وقد يُهدد حياة المريض إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.
الأعراض والتأثير على الجسم
عادةً لا يُسبب الورم الحميد أعراضًا خطيرة، وقد يُكتشف بالصدفة أثناء الفحوص الطبية وعلى الجامب الاخر الورم الخبيث فيُسبب أعراضًا واضحة مثل فقدان الوزن، والإرهاق، وألم في المنطقة المصابة، وقد يُؤثر على وظائف الأعضاء الحيوية حسب مكانه.
الشكل والتركيب
الخلايا في الورم الحميد تشبه إلى حد كبير الخلايا الطبيعية، وتكون منتظمة في الشكل والتركيب أما في الورم الخبيث، فتظهر الخلايا بشكل غير منتظم وتميل إلى الانقسام السريع دون سيطرة، مما يجعلها أكثر عدوانية.
طرق العلاج
عادةً يُعالج الورم الحميد بالجراحة فقط، ولا يحتاج إلى علاج إضافي بعد الإزالة، أما الورم الخبيث فقد يحتاج إلى علاج كيميائي أو إشعاعي بجانب الجراحة، للسيطرة على الخلايا المنتشرة ومنع عودتها.