دلالات.. رسائل حادة من بايدن لإيران وإسرائيل وحماس

ارسل بايدن رسائل حادة لإيران وإسرائيل وحماس

دلالات.. رسائل حادة من بايدن لإيران وإسرائيل وحماس
جو بايدن

رسائل حادة أرسلها الرئيس الأميركي جو بادين إلى المنطقة في ظل التوترات الأخيرة التي تشهدها، حيث عبر بشكل واضح عن دعمه لإسرائيل مع التأكيد على محاولات هدم حماس ومحوها وإرسال رسائل واضحة لإيران خوفاً من تمدد الصراع.


في ظل ذلك نشرت الولايات المتحدة الأميركية حاملتين طائرات في منطقة الشرق الأوسط بجانب إسرائيل لحمايتها من هجوم حزب الله الذراع السياسية لإيران في لبنان وسوريا. 

تحذير لإسرائيل

وقد حذر بايدن إسرائيل من احتلال غزة في واحدة من أبرز دعواته العامة لضبط النفس، بينما يرد الإسرائيليون على الهجمات التي شنتها حماس هذا الشهر، وقال بايدن: إن احتلال إسرائيل لغزة سيكون "خطأ فادحا".

التصريحات جاءت في ظل إرسال إسرائيل إشارات بأنها تحضر لاجتياح بري للقطاع رغم تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وعدم موافقة إسرائيل على فتح معبر رفح الحدودي مع مصر.

تحذيرات لإيران من الدخول لخط المواجهة

الرئيس الأميركي أكد أن ما حدث في غزة، هو أن حماس وعناصر حماس المتطرفة لا يمثلون كل الشعب الفلسطيني، مؤكداً على محو حماس بشكل كامل، وأكد على ضرورة "وجود سلطة فلسطينية، والحاجة لوجود مسار لإقامة دولة فلسطينية".

وشدد الرئيس الأميركي على أن إيران تدعم بشكل مستمر حماس وحزب الله، ولا يوجد دليل واضح على أن إيران خلف هذه الحرب، قائلاً: رسالتي إلى إيران هي ألا تعبر الحدود وألا تصعد الحرب.

ورداً على ذلك قال مندوب إيران بالأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني: إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها فلن تدخل بالصراع في غزة، وقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها".

كانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد أكدت في بيان سابق قائلة: "ندعم فلسطين على نحو لا يتزعزع، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها".

ويؤكد الباحث السياسي، مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، أن رسائل بايدن واضحة من بداية الحرب عن طريق إرسال حاملات الطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط، وكذلك إيقاف المساعدات الإيرانية المفرج عنها في دولة قطر، وبايدن يُحذر إيران بشدة وهي رسائل تدعمه في الانتخابات الأميركية 2024، بعدما تم شن هجوم عليه في الصفقة مع إيران.

وأضاف غباشي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن بايدن لا يستطيع أن يدعم أوكرانيا وإسرائيل سوياً ولذلك فعليه بشكل واضح تهدئة الوضع في المنطقة التي يرى أن نفوذ روسيا قد يزداد فيها بعد الحرب، في ظل أن روسيا تدعم القضية الفلسطينية؛ ولذلك شدد في خطابه على التزام بلاده تجاه إسرائيل، ولكنه أعلن رفضه احتلال إسرائيل لقطاع غزة.