مودرن دبلوماسي: الإخوان يُواجهون ضربة قاضية بعد قرار ترامب
مودرن دبلوماسي: الإخوان يُواجهون ضربة قاضية بعد قرار ترامب
أكدت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأمريكية، أن القرار الأمريكي بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية من شأنه توجيه ضربة غير مسبوقة للجماعة التي تأسست في مصر في عشرينيات القرن الماضي.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يشرع عملية تحديد ما إذا كانت فروع محددة من جماعة الإخوان المسلمين، وخصوصًا في مصر والأردن ولبنان، تستحق أن تصنف كمنظمات إرهابية أجنبية أو كإرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص.
وينص الأمر على أن تقوم وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكية بإعداد تقرير شامل خلال 45 يومًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق التصنيفات المحتملة.
وتشير الإدارة الأمريكية إلى أن بعض الجماعات المرتبطة بالإخوان شجعت أو دعمت أعمال عنف ضد إسرائيل وشركاء الولايات المتحدة، أو قدمت دعمها لحركة حماس.
ضغوط طويلة
ويأتي هذا القرار بعد ضغط طويل من قادة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة لتطبيق مثل هذا التصنيف، فيما اتخذ حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، خطوة مماثلة على المستوى المحلي مؤخراً.
تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي، وهي حركة سياسية ودينية واسعة الانتشار تضم فصائل متنوعة تختلف في أيديولوجياتها وطرق عملها ومستوياتها في ممارسة العنف.
تداعيات القرار
سيترتب على تصنيف الولايات المتحدة للإخوان كمنظمة إرهابية آثار سياسية واقتصادية واسعة، تشمل العقوبات، وتجميد الأصول، وحظر السفر، والمسؤولية الجنائية لأي شخص يثبت تقديمه دعمًا ماديًا للفروع المصنفة.
تفاصيل التحركات الأمريكية
يتعين على وزارتي الخارجية والخزانة تقديم تقريرهما خلال 45 يومًا، وإذا تم المضي قدماً في التصنيفات، فمن المتوقع مواجهة تحديات قانونية وردود فعل دبلوماسية وتساؤلات معقدة حول الفروع المستهدفة، خصوصًا أن الإخوان ليست منظمة مركزية واحدة.
على المستوى المحلي، قد يعزز هذا التحرك قاعدة ترامب السياسية بينما يثير مخاوف جماعات حقوق الإنسان حول احتمال تجاوز السلطات للحدود القانونية.
تحمل الخطوة الأمريكية مخاطر معاملة جماعة الإخوان ككتلة واحدة متجانسة من الفصائل المسلحة، بينما تتفاوت فروعها بين أحزاب سياسية غير عنيفة وفصائل متهمة بدعم مجموعات مسلحة.

العرب مباشر
الكلمات