شهداء وخسائر كارثية.. كيف ورطت حماس الشعب الفلسطيني في أحداث غزة الأخيرة؟

دفع الشعب الفلسطيني ثمن طيش حركة حماس وتنفيذها أجندات إيرانية من دمائهم

شهداء وخسائر كارثية.. كيف ورطت حماس الشعب الفلسطيني في أحداث غزة الأخيرة؟
صورة أرشيفية

11 يومًا من العناد والحرب المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، كانت كافية لإحداث دمار هائل في قطاع غزة، حيث تتضاعف الخسائر المتوقعة بالعدوان الأخير، عن الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014، والتي استمرت 51 يومًا.

150 مليون دولار خسائر بالجانب الفلسطيني


وتشير التقديرات الأولية إلى خسائر مادية تصل إلى نحو 150 مليون دولار، حيث دُمرت 2000 وحدة سكنية بشكل كلي على الأقل في قطاع غزة، و15 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي، بالإضافة لتدمير عشرات من مكاتب الشرطة ومعظم المصانع في المنطقة الصناعية بالقطاع.

وفي التفاصيل، تصل حجم خسائر المصانع والمنطقة الصناعية للقطاع والمنشآت الصناعية الأخرى إلى نحو 40 مليون دولار، فيما بلغت أضرار قطاع الطاقة 22 مليون دولار، منها قدرات وزارة الزراعة في غزة بنحو 27 مليون دولار.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تضرر 68 مدرسة و75 مقرًا حكوميًا ومنشأة عامة وتضرر 490 منشأة زراعية بالإضافة لشبكات الصرف الصحي وأضرار أكثر من 60 مرفقًا سياحيًا و31 محولًا للكهرباء و454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل.

نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني


كما تسببت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بنزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني لجأ 28 ألفا و700 منهم إلى مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

خسائر بشرية فلسطينية تفوق أضعاف الاحتلال


وعن الخسائر البشرية، استشهد 232 شخصًا من الأبرياء بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنًا وإصابة نحو 1900 آخرين من الجانب الفلسطيني، أما عن الجانب الإسرائيلي فقُتل 15 شخصًا وإصابة 330 آخرين.

اعتقال 1400 فلسطيني


كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 1400 شخص، 90% منهم من فلسطينيي الداخل، بمزاعم تورطهم بأعمال شغب على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.

خسائر مادية ضئيلة بالجانب الإسرائيلي


أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن تكلفة اعتراض كل صاروخ محلي الصنع أطلقته حركة حماس من غزة على المدن المحتلة بالقطاع تقدر بـ50 إلى 100 ألف دولار لكل اعتراض.

إجمالي الصواريخ على مناطق الاحتلال


وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، سقوط نحو 4 آلاف و300 صاروخ من حركة حماس في قطاع غزة، على المدن والمستوطنات الواقعة جنوبي ووسط إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من إسقاط 90% منها.

الجدير بالذكر أنه نجحت الجهود المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتبارًا من فجر أمس الجمعة الموافق 21 مايو/ أيار الجاري، حيث وجه الرئيس الأميركي جو بايدن الشكر لنظيره المصري عقب نجاح جهود التهدئة.

وفدان مصريان لمتابعة وقف إطلاق النار


كما أرسلت العاصمة المصرية، وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة، الرامية للحفاظ على استقرار الأوضاع في قطاع غزة بصورة دائمة.

وسيط لا غنى عنه 


فيما وصفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن مصر "وسيط لا غنى عنه بالشرق الأوسط".