تهدد اقتصاد العالم.. إرهاب الحوثي يتواصل في البحر الأحمر وينسف الملاحة الدولية

إرهاب الحوثي يتواصل في البحر الأحمر وينسف الملاحة الدولية

تهدد اقتصاد العالم.. إرهاب الحوثي يتواصل في البحر الأحمر وينسف الملاحة الدولية
صورة أرشيفية

تسببت الهجمات المتصاعدة التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، على السفن في البحر الأحمر في عرقلة التجارة البحرية، ممّا دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود لتشكيل تحالف للتعامل مع هذا التهديد، وتستمر هجرة شركات الملاحة الدولية من البحر الأحمر، فبعد شركتَي (ميرسك) الدنماركية و(هاباغ-لويد) الألمانية اللتين علقتا ابتداءً من الجمعة الماضية نشاطهما في البحر الأحمر، أعلنت شركة (سي إم آ سي جي إم) الفرنسية للنقل البحري أنّها علّقت عبور سفن الحاويات التابعة لها في البحر الأحمر، بعد الهجمات التي تعرضت لها سفن تجارية بالبحر الأحمر.

استهداف السفن 

وكشفت تقارير دولية أن استهداف السفن في البحر الأحمر يؤثر على حركة التجارة العالمية، والأمر له بُعد سياسي، وأتوقع أن ينتهي الأمر سريعاً، وأن الوضع سيؤثر بالتأكيد على تكاليف الشحن من خلال عامل مخاطر الحروب، وهو ما سيؤثر على حركة التجارة العالمية التي ستتأثر تكاليفها بالتأكيد، واستمراره يعني أنّ كل خط ملاحي سيضع تكاليف إضافية على فاتورة الشحن الخاصة به.

إرهاب المنطقة
 
يقول صلاح بن لغبر ، المحلل السياسي اليمني: إن الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الحوثي في باب المندب تهدد حركة الملاحة في هذا الممر الهام وتفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر في اليمني، لافتا أن هذا  هو إرهاب لا يختلف عن إرهاب داعش والقاعدة إلا من ناحية أنه يستغل دماء الفلسطينيين بلا ضمير.

‏وأضاف المحلل السياسي في تصريح أنه على العالم أن يدعم القيادة الجنوبية في المجلس الانتقالي وقواته فهم من ردعوا إرهاب الحوثي وأذاقوه هزائم كبرى ويستطيعون دائما قطع أياديه الخبيثة في حال قدم لهم العالم الحر الدعم اللازم عسكريا وسياسيا.

‏التوتر في المنطقة 

يقول وضاح بن عطية، المحلل السياسي اليمني: إن تصرفات الحوثيين سترفع من توقعات التوتر في العام المقبل، على خلفية الحروب في المناطق المختلفة من العالم، لافتا أن هذا يخدم أجندة إيران في المقام الأول وليس القضية الفلسطينية كما يدعون، لافتا أن هذا يهدد المنطقة بأكملها وعلى رأسها اليمن، ولا بد من مواجهة هذه المخططات الإرهابية للحوثي خلال الفترة المقبلة.