كيف يخطط حزب الله للسيطرة على الانتخابات الرئاسية وتحقيق الحلم الإيراني؟

يخطط حزب الله للسيطرة على الانتخابات الرئاسية وتحقيق الحلم الإيراني

كيف يخطط حزب الله للسيطرة على الانتخابات الرئاسية وتحقيق الحلم الإيراني؟
صورة أرشيفية

لا تتوقف محاولات تنظيم "حزب الله" للسيطرة على مقاليد الحكم في لبنان، حيث يسعى التنظيم التابع لإيران لأن يكون رئيس لبنان المقبل ومؤسساتها تحت سيطرته وسيطرة الملالي، وتترقب لبنان على المستويين الرسمي والشعبي هوية رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد مع قرب انتهاء ولاية الرئيس اللبناني الحالي العماد ميشال عون في 31 أكتوبر المقبل.

تحالُف شيعي

وكشفت مصادر خاصة أن هناك تحالفًا شيعيًا يضم تنظيم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني اجتمعوا للاتفاق على قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان، مؤكدين أن جبران باسيل المدعوم من حزب الله يسعى إلى اقتناص كرسي الرئاسة في لبنان خلال الانتخابات المقبلة.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر" أن أطماع جبران باسيل دفعته لتعميق تعاونه مع حزب الله الذراع الإيراني الأخطر في المنطقة، وظهر هذا في تصريحات جبران الذي قال، "من مد يده لنا للتحالف الانتخابي هو حزب الله، كما مددنا يدنا له في 6 فبراير 2006 عندما حاولوا عزله".

سنوات الخراب

من جانبه، يقول الناشط اللبناني حسن حجازي، في لبنان وصلنا للقاع، حسن نصر الله يقول للعامة بأن الصبر على الجوع جهاد، ولكنه تناسى أن شعب لبنان يعيش الجوع منذ سنوات الخراب، مؤكداً أن حزب الله يسعى لخدمة مصالح إيران فقط، والشعب اللبناني يرفض رفضًا باتًا أن يكون رئيسه الجديد مجرد تابع لحزب الله وسادته في طهران.

وتؤكد ماري روز أن حزب الله يسعى للتحالف مع قوى تشبهه، بينما شعب لبنان حتى الآن يتسبب في تفتيت أصوات المرشحين وهو الأمر الذي يصب في صالح حزب الله، وهو ما يؤكد أن لبنان في طريقها لحرب طائفية مثلما حدث في الماضي.

بُدَلاء لـ"جبران"

وتتناقل وسائل الإعلام اللبنانية عددا من المرشحين المحتملين لمنصب الرئاسة اللبنانية منهم، سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، وسمير جعجع رئيس حزب القوات، جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، وسيكونان في مواجهة النائب جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر الذي سيكون مدعوماً من حزب الله وحركة أمل.

وكشفت مصادر مطلعة أن حزب الله المدعوم من إيران، يسعى إلى طرح العديد من الأسماء الأخرى خلال هذه الفترة، ودعمها في الانتخابات اللبنانية المقبلة، إثر العقوبات الأميركية المفروضة جبران باسيل، فضلا عن صيته سيئ السمعة المعروف في الداخل والخارج.