انتصارات واسعة لتحالف الشرعية.. ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 14700 في مأرب

تواصل قوات التحالف العربي في مأرب انتصاراتها وتكبد ميلشيا الحوثي الإرهابية خسائر فادحة

انتصارات واسعة لتحالف الشرعية.. ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 14700 في مأرب
صورة أرشيفية

اعترفت ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بمقتل 14700 من عناصرها خلال المعارك في محافظة مأرب، منذ يونيو الماضي، ما يؤكد أن الجماعة الانقلابية فقدت السيطرة في المنطقة الحيوية، ولم تعد قادرة على مواصلة القتال.
 
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، قد أعلن صباح الخميس الماضي، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة في اليمن، استجابة لليمنيين، بعدما تصاعد تهديد الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وفي سلسلة تغريدات نقلتها وكالة الأنباء السعودية «واس» على «تويتر»، أشار التحالف إلى أن الضربات الجوية شملت أهدافًا بمحافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف.

وقال التحالف: «دمرنا ورشا ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومنظومات اتصالات»، لافتا إلى أنه تم استهداف منشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ما أكد تورطهم بالهجمات العدائية ضد الشعب اليمني والسعودية.

كما أعلن التحالف عن تنفيذ 35 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي في مأرب والجوف، خلال 24 ساعة، مؤكدا أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 24 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 200 إرهابيٍّ.

كما أكد التحالف، أن العمليات بمعركة مأرب، أسفرت عن وقوع 27 ألف قتيل من الميليشيا الإرهابية، محذرًا من أن الميليشيا ستتحمل المزيد من الخسائر حال استمرارهم في أعمالهم الإرهابية.

وتعقيبا على الموقف، قال المحلل السياسي اليمني صلاح السقلدي، إنه بالتأكيد كانت التحركات العسكرية النشطة للتحالف هذه الأيام ضد الحوثيين في محافظة مأرب تشكل تشديدا واضحا للعمليات العسكرية في سائر جبهات القتال، لافتا إلى أن اليمنيين اعتادوا أن جبهة مأرب مشتعلة دائما، مؤكدا أن انتصارات الشرعية في مأرب ستحدث تغيرا بموازين القوى العسكرية لمصلحة الشرعية والتحالف.

وفي تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أعرب السقلدي عن أمنيته بأن يتم الحفاظ على هذه الوتيرة من الانتصارات لصالح الشرعية، محذرا من خيانة حزب الإصلاح "إخوان اليمن"، مشددا على ضرورة الحفاظ على المناطق المحررة وعدم إعطاء الأمان لتواجد الإخوان عليها، خشية خيانتهم المتكررة كما حدث من قبل قرابة عام ونيف، في جبهة حجور بمحافظة حجة، وكيف تركت القبائل هناك فريسة للحوثيين.