مصر.. غدا أولى جلسات الحوار الوطني بمشاركة الأطراف المختلفة

تنطلق غدا أولى جلسات الحوار الوطني بمشاركة الأطراف المختلفة في مصر

مصر.. غدا أولى جلسات الحوار الوطني بمشاركة الأطراف المختلفة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

تحركات قوية تقودها الدولة المصرية برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لإنجاح مسار الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس من قبل، وذلك للنقاش حول العديد من الملفات والقضايا التي تشغل الدولة في الوقت الحالي.

تفاصيل الاستعدادات

وحول استعدادات انطلاق أولى خطوات الحوار الوطني، وجّه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يعكس تشكيلة القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد أولى جلساته، الثلاثاء 5 يوليو الحالي الساعة 1 ظهرًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.

أوضح المنسق العام للحوار الوطني، في بيان صحفي، أن انعقاد مجلس الأمناء البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، التي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

وأعلن المنسق العام للحوار الوطني أنه تأكيدًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام والصحافة المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولًا للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.

الإصلاح السياسي

وحول تطورات الحوار الوطني في مصر يقول النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري: إن الدعوة لعقد الحوار الوطني ليست بجديدة أو غريبة لأن الدولة المصرية دائما ما تدعو إلى  أجندة الإصلاح السياسي والعمل على بناء الجمهورية الجديدة من خلال مشاركة الجميع.

وأضاف البرلماني المصري فى تصريح لـ"العرب مباشر": أن ضمن الإصلاحات السياسية التي قامت بها الدولة المصرية هو الإفراج عن المسجونين في الوقت الحالي لم تأت بسبب الحوار الوطني فقط بل هذه العمليات تتم منذ عام ٢٠١٩، وهو ما يؤكد جدية الدولة المصرية في التعامل مع مختلف القضايا السياسية ومعالجتها بشكل جيد ومسار صحيح. 

وتابع: إن الحوار الوطني ليس قاصرا على مجموعة معينة، وتشارك به كافة القوى السياسية والبرلمان والدولة المصرية من جميع أطياف المجتمع وهو ما يؤكد جدية التعامل من قبل الدولة المصرية في نجاح هذا الحوار الوطني بمشاركة الجميع والجلوس على مائدة واحدة للتشاور على جميع القضايا في صالح الوطن. 

نتائج مهمة للمواطنين

ومن جانبه  يقول الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء لجنة الحوار الوطني، إن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى الحوار الوطني، والحوار الوطني مهم جدا كي يعبر الناس عن آرائهم، ونستشهد بكلمة الرئيس السيسي "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، مؤكدا أن الحوار الوطني ليس مكلمة بل سيخرج منه نتائج يستشعرها المواطن.
 
ولفت أن الحوار الوطني هدفه النهائي الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الاستفادة بالآراء المتاحة على أرضية وطنية، تحت مظلة وطنية، فالدولة المصرية قامت بإنجازات كبيرة جدا في ظل تحديات عالمية، مضيفا أن القيادة السياسية تريد فتح مجال الحريات بشكل أوسع، فنجد أن دكتور عمرو حمزاوى راجع يكتب في جريدة الشروق غدا، فنجتاج للحديث مع بعض وأتمنى أن يتطلع الرأي العام على نتائج الحوار الوطني أولا بأول ويرى الناس التغيير.