تأخر الحمل.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج

تأخر الحمل.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج

تأخر الحمل.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج
تأخر الحمل

تأخر الحمل مشكلة تواجه كثير من الأزواج اليوم، وقد ترتبط بالزوجة أو الزوج أو كليهما. مع التقدم الطبي الحديث، أصبح من الممكن تشخيص السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة لزيادة فرص الإنجاب.

أسباب تأخر الحمل..

أسباب عند المرأة

اضطرابات هرمونية: تؤثر على التبويض.

انسداد قناة فالوب: يمنع وصول البويضة للحيوان المنوي.

مشكلات الرحم: أورام ليفية أو التهابات تمنع الحمل.

متلازمة تكيس المبايض: تسبب اضطراب في التبويض.

مشكلات الغدد: الغدة الدرقية والنخامية تؤثر على الخصوبة.

نمط الحياة: التدخين، التوتر، الوزن غير المناسب.


أسباب عند الرجل

دوالي الخصيتين وتأثيرها على جودة الحيوانات المنوية.

ضعف الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة والشكل.

مشكلات القذف مثل سرعة القذف أو عدم القدرة على القذف.

التهابات الجهاز التناسلي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

العادات السلبية: التدخين، الكحول، المخدرات.

الضغط النفسي واضطراب الهرمونات.

تشخيص تأخر الحمل

فحوصات الزوج

تحليل السائل المنوي والهرمونات.

فحص البول والموجات فوق الصوتية.

فحوصات وراثية وخزعة الخصية عند الحاجة.


فحوصات الزوجة

تحليل الهرمونات ووظائف الغدة الدرقية.

أشعة الصبغة على الرحم وقناتي فالوب.

قياس مخزون المبيض وفحص الغدة النخامية.

منظار الرحم لتقييم حالته.


طرق العلاج..

علاج الزوج

تعديل نمط الحياة: الإقلاع عن التدخين والكحول، تنظيم النوم.

أدوية لتحسين جودة الحيوانات المنوية.

التدخل الجراحي لعلاج الدوالي أو الانسدادات.

استرجاع الحيوانات المنوية عند الحاجة.


علاج الزوجة

أدوية تنشيط التبويض.

علاج اضطرابات الغدة الدرقية والنخامية.

التلقيح داخل الرحم أو الحقن المجهري.

إزالة الأورام أو الالتصاقات جراحيًا.


الفرق بين تأخر الحمل الأول والثانوي

الأول: عدم حدوث حمل على الإطلاق بعد عام من العلاقة الزوجية المنتظمة.

الثانوي: صعوبة حدوث الحمل بعد مرور عامين من آخر ولادة، وقد يرتبط بعوامل هرمونية أو صحية جديدة.

نصائح لتحسين فرص الحمل..

زيادة الجماع قبل وأثناء فترة التبويض.

تناول حمض الفوليك والغذاء الصحي.

تجنب التدخين والكحول والكافيين.

ممارسة الرياضة الخفيفة وتقليل التوتر.


أخطاء شائعة تؤخر الحمل:

الاستحمام مباشرة بعد الجماع.

الاعتماد فقط على أيام التبويض دون متابعة دقيقة.

الإفراط أو التقليل في العلاقة الزوجية.

القلق المستمر بشأن تأخر الحمل.


تأخر الحمل ليس نهاية الطريق؛ فمع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، ترتفع فرص الإنجاب بشكل كبير. تحسين نمط الحياة والمتابعة الطبية الدقيقة تساعد على تجاوز المشكلة بسلام.  
تقديم الدعم الكامل والاستشارات المتخصصة لتحقيق أفضل فرصة للحمل.