مع أقترب المولد النبوي.. قصة ظهور الحلوى في الأحتفال

مع أقترب المولد النبوي.. قصة ظهور الحلوى في الأحتفال

مع أقترب المولد النبوي.. قصة ظهور الحلوى في الأحتفال
حلوي المولد

اقترب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذي يوافق 4 سبتمبر المقبل، ويعد واحدًا من أهم المناسبات التي يترقبها المصريون كل عام، حيث تمتزج فيه الأجواء الروحانية بالاحتفالات الشعبية.

ظهور الحلوى في العصر الفاطمي

ومن أبرز الطقوس التي ارتبطت بالمولد النبوي على مدار القرون الماضية ظهور حلوى المولد التي أصبحت علامة مميزة لهذه الذكرى العطرة وكانت توزع على الفقراء وعلى الأطفال في الشوارع، ويتفنن الطهاة أو الطباخون في ابتكار أشكال متعددة من الحلويات في هذا اليوم.


يرجع أصل الاحتفال بالحلوى الى العصر الفاطمي حيث ابتكر صناع الحلوى أشكالًا رمزية مثل العروسة والحصان لتوزيعها كفرحة على الشعب، وتطورت لتصبح تقليدًا شعبيًا مرتبطًا بذكرى المولد النبوي، ويُعتبر شراء وتوزيع حلاوة المولد والتعبير عن الفرح بالمولد أمرًا جائزًا شرعًا ولا علاقة له بالشيعة على عكس ما يُشاع.

نشأة العروسة والحصان

ظهرت "عروسة المولد" في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بعدما خرج موكب نساء الدولة في ثياب بيضاء، للاحتفال بتلك المناسبة فألهم صناع الحلوى أن يصنعوا "عروسة المولد" المصنوعة من السكر وبعدها ابتكار الحصان المصنوع من الحلوى ليمثل الفارس الذي يرافق العروسة، مما أضاف رمزية للفارس الذي يمتطي حصانًا.

تنوع الحلوة

ومع مرور الزمن تنوع أشكال الحلوة  المرتبطة بهذه المناسبة، لتشمل السمسمية، الحمصية، الفولية، الملبن، اللديدة، والمشبك، وكلها أنواع تحمل مذاقات مختلفة لكنها تشترك في رمزيتها للفرحة بمولد النبي.