5 خطوات ذكية لمساعدة الأمهات على تخطي توتر الامتحانات
5 خطوات ذكية لمساعدة الأمهات على تخطي توتر الامتحانات
مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول، تعيش كثير من الأمهات حالة من الضغط النفسي نتيجة تزايد المسؤوليات بين العمل، وإدارة شؤون المنزل، ومتابعة مذاكرة الأبناء. ويزداد هذا التوتر في فصل الشتاء بسبب قلة الحركة واضطراب النوم، ما يجعل الحفاظ على التوازن النفسي تحديًا حقيقيًا.
في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد الأمهات على تخفيف التوتر وتهيئة أجواء أسرية أكثر هدوءًا خلال فترة الامتحانات.
الحركة اليومية مفتاح لتحسين المزاج
ممارسة التمارين البسيطة بشكل منتظم، حتى وإن كانت لمدة قصيرة، تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، ما يقلل الشعور بالإجهاد ويحسن الحالة المزاجية. لا يشترط أداء تمارين شاقة، فالمشي أو التمدد الخفيف كافٍ لإحداث فرق ملحوظ.
التنفس العميق لتهدئة الأعصاب
تخصيص عشر دقائق يوميًا لتمارين التنفس العميق يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، ويعزز القدرة على التركيز، كما يقلل من التوتر الناتج عن التفكير المستمر في الامتحانات والالتزامات اليومية.
التقليل من الكافيين لتجنب الأرق
الإفراط في تناول القهوة والمشروبات المنبهة قد يزيد من القلق واضطرابات النوم. لذلك يُنصح بتقليل الكافيين تدريجيًا واستبداله بمشروبات عشبية مهدئة، مثل النعناع أو البابونج، للحفاظ على هدوء الأعصاب.
فترات راحة بعيدًا عن الهاتف
الابتعاد عن الهاتف ولو لفترات قصيرة خلال اليوم يمنح العقل فرصة للراحة واستعادة التركيز. فالتصفح المستمر للأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي قد يفاقم الشعور بالضغط دون أن نشعر.

وقت دافئ مع الأبناء خارج إطار المذاكرة
قضاء وقت هادئ مع الأبناء بعيدًا عن أجواء المذاكرة، مثل تحضير وجبة مفضلة أو التحدث بهدوء أو اللعب، يعزز الشعور بالأمان والدعم النفسي لدى الأطفال، ويخفف التوتر عن الأم في الوقت نفسه.
التوازن بين الدعم والضغط
من المهم أن تراقب الأم مستوى التوتر داخل المنزل، وأن تفرق بين الضغط الإيجابي الذي يشجع الأبناء على الاجتهاد، والضغط السلبي الذي يزرع الخوف ويؤثر سلبًا على قدرتهم على الاستيعاب. كما يُفضل تنظيم أوقات المذاكرة وتحديد أهداف يومية واضحة مع منح فترات راحة مناسبة.
تبقى فترة الامتحانات مرحلة مؤقتة، لكن تأثيرها النفسي قد يستمر إذا لم تُدار بشكل صحيح. من خلال الاهتمام بصحة الأم النفسية وخلق بيئة أسرية داعمة وهادئة، يمكن تحويل هذه الفترة من مصدر قلق إلى تجربة أكثر توازنًا ونجاحًا للأسرة بأكملها.

العرب مباشر
الكلمات