بعد هدوء حذر.. الحوثيون يعودون لمهاجمة السفن في البحر الأحمر والولايات المتحدة ترد

الحوثيون يعودون لمهاجمة السفن في البحر الأحمر والولايات المتحدة ترد

بعد هدوء حذر.. الحوثيون يعودون لمهاجمة السفن في البحر الأحمر والولايات المتحدة ترد
صورة أرشيفية

بعد توقف دام ثلاثة أيام، بدأت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، ومقرها اليمن، هجمات على البحر الأحمر مستهدفة السفن، وتقول القيادة المركزية الأمريكية: إن السفن البحرية "اشتبكت بنجاح ودمرت أربعة أنظمة جوية طويلة المدى بدون طيار (UAS) أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".  
  
تهديد وشيك  

وبحسب شبكة "فويس أوف أمريكا"، فقد كانت هذه الطائرات بدون طيار تستهدف سفينة حربية أمريكية وشاركت في الدفاع عن النفس فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف.  

وتابعت، أن القوات البحرية الأمريكية رأت أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.  

وكان الهجوم الأخير في 23 مارس، عندما أطلق الحوثيون أربعة صواريخ باليستية باتجاه سفينة. وقالت القيادة المركزية في ذلك الوقت إن السفينة كانت M/V Huang Pu، وهي ناقلة نفط ترفع علم بنما وتملكها الصين وتديرها الصين.  
  
اعتداءات حوثية  

أشارت الولايات المتحدة، إلى أنه “تم اكتشاف صاروخ باليستي خامس أطلق باتجاه M/V Huang Pu".  وأصدرت السفينة نداء استغاثة لكنها لم تطلب المساعدة، كما تعرضت سفينة M/V Huang Pu لأضرار طفيفة، وتم إخماد حريق على متنها في غضون 30 دقيقة.  

وبحسب الشبكة الأمريكية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، واستأنفت السفينة مسارها. هاجم الحوثيون السفينة MV Huang على الرغم من إعلانهم سابقًا أنهم لن يهاجموا السفن الصينية. واشتبكت المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" مع ست طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في نفس اليوم.  
  
موطئ إيران  

وأكدت الشبكة، أن هجمات الحوثيين المستمرة تسلط الضوء على موطئ قدم إيران في المنطقة، لأن الهجمات المستمرة تكشف كيف تواصل إيران قيادة الحرب في المنطقة، حيث كان هناك بعض الانخفاض في الهجمات المدعومة من إيران على جبهة البحر الأحمر وكذلك على جبهة العراق وسوريا.  

على سبيل المثال، خفضت الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها في العراق لأن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، موجود في واشنطن هذا الأسبوع، وهذه هي رحلته الأولى إلى العاصمة الأمريكية منذ توليه منصبه في أكتوبر 2022.