تقرير أميركي: قطر قرصنت حسابات مسؤول جمهوري بارز فضح شبكة الدوحة الإرهابية

تقرير أميركي: قطر قرصنت حسابات مسؤول جمهوري بارز فضح شبكة الدوحة الإرهابية
صورة أرشيفية

لا تكتفي قطر بشراء الأصوات ووسائل الإعلام من أجل تجميل صورتها الإرهابية، بل تقوم بتشويه أي شخص يحاول الكشف عن شبكة تكوينها وعلاقاتها مع أبرز الجماعات الإرهابية.

قطر تستأجر شركة لقرصنة حسابات مسؤول جمهوري بارز


وأكد موقع "فري بيكون" الأميركي، أن قطر استأجرت وكلاء سابقين لمكتب المخابرات الأميركية لاختراق وقرصنة كافة حسابات مسؤول الحزب الجمهوري البارز إليوت برودي.


وتابع أن الهجوم يأتي بعد أن أثار برودي تساؤلات حول دعم قطر للإرهاب ، وفقًا لبعض الدلائل التي وردت في دعوى قضائية جديدة.

وأكد المسؤول الجمهوري إليوت برودي أن قطر جندت مسؤولي المخابرات الأميركية السابقين لتنفيذ عملية تجسس إلكترونية عام 2018 على خوادم بريده الإلكتروني الشخصي والتجاري. 


وأضاف أن هذه المعلومات تم تسريبها لاحقًا إلى وسائل الإعلام من أجل تشويه سمعة الناشط في الحزب الجمهوري لفترة طويلة وتعزيز مصالح الدوحة في أميركا.


وكشفت التحقيقات أن منفذي عمليات القرصنة ينتمون إلى المجموعة الاستشارية لمستشاري المخاطر العالمية (GRA) وتم دفعهم من قِبل قطر لتنفيذ مخطط غير قانوني وهجمات مماثلة على منتقدي قطر البارزين.

تتكون GRA ، وهي مجموعة استشارية للأمن السيبراني الأميركي ، من مسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية السابقة ومسؤولين آخرين سابقين في المخابرات العسكرية لديهم خبرة واسعة في مجال التجسس السيبراني.

قطر تنتقم من أي مُعارِض لها في الولايات المتحدة


وأكدت الدعوى أن شركة "GRA" تآمرت مع استراتيجيي العلاقات العامة لسرقة المواد السرية للمسؤول الأميركي وزرع مقتطفات منسقة بعناية والتلاعب بالمواد مع الصحافة لتسبب أكبر قدر من الضرر له.


كانت "GRA" مناسبة تمامًا لهذا العمل لأنها توظف مسؤولين سابقين من وكالة الأمن القومي السابقة ووكالة المخابرات المركزية وأفراد القوات المسلحة الأميركية الذين يتمتعون بخبرة واسعة في القرصنة الهجومية.

وأكد الموقع أنه بخلاف قضية برودي يعتقد أن قطر وراء سلسلة من الهجمات السيبرانية المماثلة على الحزب الجمهوري البارز ونشطاء المجتمع اليهودي الذين ضغطوا على إدارة الرئيس دونالد ترامب لقطع العلاقات مع الدوحة.


وأقام برودي دعوى قضائية ضدّ العديد من شركات العلاقات العامة الأميركية التي اتهمها بمساعدة قطر في توزيع معلوماته المسروقة.


كما يُشتبه في أن قطر تمول منذ فترة طويلة القرصنة على برودي وغيره من النقاد البارزين لشبكة تمويل الإرهاب في الدوحة، والتي تشمل دعم حماس وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران. بالإضافة إلى استهداف منتقدين متصورين.