محللون: الحزب الديمقراطي يستخدم الإخوان في الهجوم على السعودية

محللون: الحزب الديمقراطي يستخدم الإخوان في الهجوم على السعودية
صورة أرشيفية

حلقة جديدة من مسلسل الهجوم الغير مبرر من قبل الحزب الديمقراطي الأميركي على المملكة العربية السعودية، ومحاولة إلصاق التهم الغير مستندة لأي دليل للرياض، حيث كانت آخر هذه التهم، تقرير الاستخبارات الأميركية الذي اتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقتل الصحفي جمال خاشقجي، وهو الاتهام الذي لم تجرؤ المخابرات الأميركية على الكشف عنه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لعدم وجود أدلة لديهم، لاسيما وأن الحزب الديمقراطي يسعى منذ عام 2010 لدعم جماعة الإخوان الإرهابية وصعودهم للسلطة عن طريق نشر الفوضى والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما كشفته رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية  السابقة هيلاري كلينتون.

مخططات تخريبية

ويقول عبدالله أبو العلا، الباحث في العلاقات الدولية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان كان يؤيد المرشح الديمقراطي جو بايدن خلال الانتخابات الأميركية، حيث إن الحزب الديمقراطي تم اختراقه من قبل أحداث "الربيع العربي" عام 2011، وتم التنسيق بين جماعة الإخوان وإدارة الحزب خلال الـ20 السنة الماضية في مكتبة كروكيت بلندن، وتم طرح رؤية تتعلق بمشروع الجماعة الذي تدعمه بعض الدول وفي مقدمتها تركيا.

وأضاف: "المملكة العربية السعودية كشفت نوايا الحزب الديمقراطي الأميركي، منذ بداية العام 2011، واتخذت موفقا حازما تجاة مخطط استخدام الشباب العربي في أهداف خبيثة، حيث إن جماعة الإخوان الإرهابية باعت الأوطان من أجل الوصول إلى السلطة، وتعاونت مع الحزب الديمقراطي طيلة السنوات الماضية".

نوايا خبيثة تخدم التنظيم الدولي وأردوغان

فيما قال الباحث محمد بركات، إن التقرير الأميركي الذي اتهم المملكة العربية السعودية غير مبني على حقائق أو دلائل، ولم يستند للمنطق حيث كرر جميع الاتهامات المضللة التي تناقلتها وسائل إعلام ممولة في مقدمتها قنوات الإخوان المدعومة من قبل رجب طيب أردوغان والتي تبث من أنقرة.

وأضاف بركات: "منظمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان كان لها نشاط ملحوظ في الولايات المتحدة الأميركية لمواكبة التطورات السياسية والشعبية الخاصة بانتخابات الرئاسة الأخيرة والتي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث ركزت هذه المنظمات على الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، في محاولة لاستكمال الخطط الموضوعة لهم منذ الإطاحة بجماعة الإخوان في مصر عام 2013، حيث ساعدت هذه المنظمات في عقد مؤتمرات ولقاءات بين أعضاء ديمقراطيين بالكونغرس وقيادات إخوانية هاربة للتنديد بالتظاهرات الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في مصر، وعرت جميع الحقائق عنه، واعتمدت الجماعة على منظمات المجتمع المدني الأميركية التابعة للحزب الديمقراطي لمهاجمة أي مشروع لتصنيفهم جماعة إرهابية، خلال السنوات الأخيرة".