سيف الدين مخلوف قيادي إخواني بتونس

يعد سيف الدين مخلوف قيادي إخواني بتونس

سيف الدين مخلوف قيادي إخواني بتونس
سيف الدين مخلوف

تستمر السلطات التونسية في مكافحة الإرهاب والإرهابيين، حيث إنه لا مجال للعودة ولا مجال لعشرية سوداء جديدة، وقد كان سيف الدين مخلوف آخر قادة حركة النهضة الإرهابية الذراع الإخوانية في تونس ليقضي داخل السجون عامًا نتيجة لأفعاله الإرهابية.

وقضى القضاء التونسي بحبس المتهم سيف الدين مخلوف لمدة عام بتهمة التطاول على المدعي العام في القضية المعروفة بقضية "المدرسة القرآنية بالرقاب، وفي عام 2022 قضت محكمة عسكرية تونسية بإدانة النائب الإخواني سيف الدين مخلوف بتهمة التطاول على القضاء والمس بمعنويات الجيش، والحكم بسجنه مدة عام واحد مع التأجيل".

وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية خصصت جلسة للاستماع إلى مرافعات دفاع المتهم قبل أن تحجز ملف القضية للتصريح بالحكم إثر الجلسة.

فمن هو النائب الإخواني المثير للجدل؟

واجه مخلوف قضية أواخر 2019 حكم على إثرها بعام و8 أشهر من أجل الإساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصال ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي، حيث رفعت القضية من قِبل وكيل الجمهورية السابق بسيدي بوزيد، وقد اعترض مخلوف على الحكم الغيابي.

وسيف الدين مخلوف محامٍ وسياسي تونسي من مواليد 12 أغسطس 1975 بتونس. يشغل منصب رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الكرامة الإخواني.

وُلِد سيف الدين مخلوف بتونس، وهو محامٍ منذ سنة 2009 ومرسم لدى الاستئناف منذ 2011 وحاصل على الماجستير في علوم الإجرام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس.

بالإضافة إلى تحصله على شهادة في التحكيم التجاري الدولي، شارك مخلوف في مراقبة انتخابات 2011 و2014 ضمن مرصد ملاحظة الانتخابات التابع للهيئة الوطنية للمحامين بتونس.

وبدأ ظهور سيف الدين على الساحة السياسية خلال أحداث 2011 وكان من أبرز الوجوه الإخوانية الجديدة التي ظهرت في ذلك الوقت، وفي الانتخابات التشريعية 2019 استخدم مخلوف صورة الرئيس الحالي قيس سعيد بدون الحصول على موافقته في الحملة الانتخابية انتخب بعد ذلك نائبًا عن دائرة تونس الأولى، وفي 6 نوفمبر 2019، قدم الاتحاد العام التونسي للشغل شكوى ضد مخلوف بتهمة التشهير واتهمه الأخير بالفساد.

20 شهراً

وفي 13 ديسمبر حكمت الدائرة الإصلاحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس على مخلوف بالسجن عشرين شهرا بتهمة ازدراء المحكمة والتهديدات الموجهة إليه بعد إغلاق المدرسة القرآنية في رقاب، وفي 16 مايو أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خطاب الكراهية الذي ألقاه مخلوف الذي نعت أحد الصحفيين بالكلب.