كيف تدعم الإمارات الشعب الفلسطيني؟

تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة القضية الفلسطينية واستضافت المؤتمر الإفتراضي للبرلمان العربي لحل الأزمة

كيف تدعم الإمارات الشعب الفلسطيني؟
صورة أرشيفية

لم تدّخر دولة الإمارات العربية المتحدة، جهدًا لتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين لاسترجاع حقوقه المشروعة باستعادة حريته وإنهاء الاحتلال لأرضه، حيث إنه لم يقتصر الدعم الإماراتي لفلسطين على مجال بعينه.

ولعل من أبرزهم الجهود الإماراتية في دعم القضية الفلسطينية، هو استضافة دولة الإمارات أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي؛ لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى.

تأتي الاستضافة الإماراتية لجلسة البرلمان العربي الطارئة، في أعقاب التصعيد من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

وتحتل دولة الإمارات، المرتبة الرابعة ضمن أكبر 10 دول داعمة ماليا لفلسطين، منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، لتصل قيمة المساعدات الإماراتية بـ2 مليار و104 ملايين دولار أميركي للشعب الفلسطيني، والتي تتفاوت ما بين دعم لميزانية السلطة ومشاريع بنية تحتية.

كما ساهمت الإمارات، بأكثر من 8282.2 مليون دولار منذ عام 2013 وحتى إبريل/ نيسان 2020، لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث إن الإمارات تعد واحدة من أكبر الجهات المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفق الأمم المتحدة.

ولم تنسَ الإمارات، الدولة الفلسطينية خلال أزمة انتشار فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، حيث أرسلت دفعتين من المساعدات إلى فلسطين، في إبريل/ نيسان الماضي والأخرى في مايو/ أيار، دعمًا للجهود الفلسطينية في معركتها مع الوباء العالمي.

كما أنه لا يقتصر الدعم الإماراتي للفلسطينيين على المساعدات الحكومية، حيث تهب المنظمات الإنسانية بالإمارات مثل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بتقديم شيك مالي بما يعادل 216 ألف دولار لصالح 650 يتيمًا ويتيمة تكفلهم الهيئة، للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تترأس الدورة الحالية للجنة الاستشارية للأونروا، والتي تستهدف خلال فترة رئاستها 2020 : 2021، التركيز على مجالات رئيسية كرقمنة التعليم وتمكين النساء والفتيات وتمكين الشباب واستدامة البيئة.


وتلعب دولة الإمارات دورًا محوريًا وبارزًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين على كافة الأصعدة، حيث إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للسياسة الخارجية الإماراتية.