من الشهرة إلى الانعزال.. حقيقة الاعتداء على جاستن بيبر ولحظات الانهيار

من الشهرة إلى الانعزال.. حقيقة الاعتداء على جاستن بيبر ولحظات الانهيار

من الشهرة إلى الانعزال.. حقيقة الاعتداء على جاستن بيبر ولحظات الانهيار
جاستن بيبر

شهدت لوس أنجلوس نهاية أسبوع متوترة على الصعيد الفني، بعدما شوهد النجم الكندي جاستن بيبر وهو يضعف تحت وطأة الضغوط الإعلامية والنفسية المتزايدة، إثر انتشار شائعات تربطه بالمغني والمنتج الأميركي شون "ديدي" كومبس، الذي يواجه في الوقت الراهن محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي والابتزاز.

وكان بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، قد ظهر بوجه متجهم وملامح متوترة أثناء خروجه لتناول القهوة مع صديقه المقرب هاري هادسون يوم الجمعة في مدينة لوس أنجلوس، بعد يوم واحد فقط من نشره بياناً يقطع فيه صمته بشأن المزاعم المنتشرة حول احتمال تعرضه للاستغلال الجنسي من قبل ديدي خلال سنوات مراهقته، حسبما نقل موقع "TMZ" الأمريكي.

بيان نفي.. ورسالة تضامن 


في بيانه نفى "بيبر" بشكل قاطع أن يكون أحد ضحايا ديدي، مشددًا على أنه لم يتعرض لأي اعتداء أو استغلال من قبل النجم السابق. 

وقال المتحدث باسمه "جاستن ليس من بين ضحايا شون كومبس"، ومع ذلك، هناك أفراد تعرضوا فعلاً لأذى حقيقي على يده. تحويل الأنظار عن هذه الحقيقة يُعد تقويضًا للعدالة التي يستحقها هؤلاء الضحايا".

رغم وضوح البيان، إلا أن علامات القلق والحزن لم تغب عن ملامح بيبر، الذي بدا شاحبًا ومجهدًا خلال ظهوره العلني. 

ارتدى مغني "بيبي" سروال جينز واسعًا ومتربًا، وكنزة قطنية بغطاء رأس بلون الصدأ، بالإضافة إلى حذاء ضخم يشبه نعال النوم، في إطلالة غير معتادة حتى بالنسبة له. 

ورُصد وهو يمسك بهاتفه المحمول وكوب من القهوة المثلجة أثناء خروجه من مقهى Dialog الشهير في ويست هوليوود، بينما كان يرافقه هادسون.

قلق جماهيري متزايد


وأكد الموقع الأمريكي، أن هذا الظهور الضعيف يأتي في ظل تكهنات متصاعدة بين معجبي بيبر بشأن وضعه الصحي والنفسي، خاصةً بعد ما أثير حوله من مشكلات مالية محتملة، إلى جانب شائعات عن وجود توتر في علاقته بزوجته هايلي بيبر. 

ولم تُساعد تلك الشائعات المتزايدة في تهدئة الرأي العام، لا سيما بعد خروج تقارير أفادت بأن جاستن يشعر بندم عميق على تعاونه الأخير مع ديدي في ألبوم "The Love Album: Off the Grid" الصادر عام 2023.

فيديوهات قديمة تعود للواجهة


في خضم الأزمة، عاد إلى الواجهة مقطع فيديو تم تداوله العام الماضي يُظهر ديدي وهو يتحدث عن قضاء 48 ساعة مع جاستن بيبر، الذي كان حينها ما يزال قاصرًا. 

وقال ديدي في المقطع: "سأقضي 48 ساعة مع جاستن بيبر، ما نقوم به لا يمكننا الإفصاح عنه، لكنه بالتأكيد حلم لأي طفل في الخامسة عشرة من عمره". 

وأضاف قائلاً: "ليس لدي وصاية قانونية عليه، لكن خلال اليومين القادمين، سيكون تحت إشرافي وسنقوم بأشياء جنونية".

انتشار هذا الفيديو من جديد، خاصة بعد القبض على ديدي بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي، أشعل موجة من الغضب على منصة "X" حيث وصف المستخدمون السلوك الظاهر في الفيديو بالمقلق والمزعج. 

وفي الوقت نفسه، نقلت مصادر أن ديدي لم يعتدِ يومًا على بيبر، وأوضحت أن العلاقة بينهما كانت سطحية وأقرب للأداء الإعلامي منها إلى علاقة شخصية حقيقية.

وأشارت المصادر، أن بيبر كان على صلة أوثق بأبناء ديدي أكثر مما كان مع شون نفسه، مضيفة أنه ابتعد عن ديدي لفترة طويلة ويعتقد أن الكثير من الأفعال المتهمة وقعت خلال هذا الانفصال.

بيبر في حالة إنكار وصمت


بحسب مصدر فإن جاستن بيبر ما يزال يعاني من وقع الأخبار المتعلقة بديدي، وهو "يرفض مناقشة الموضوع أو حتى التفكير فيه؛ مما دفعه إلى الانغلاق الكامل على نفسه". 

وأضاف المصدر: أن "العديد من الأشخاص الذين ساهموا في صناعة اسم جاستن كانوا مقربين من ديدي، وهذا ما زاد من ارتباكه وإرباكه".

في المقابل، حاولت هايلي بيبر، زوجة جاستن ووالدة طفلهما الأول جاك بلوز بيبر، أن تتجنب الأضواء، حيث رُصدت وهي تتناول العشاء مع صديقتها لوري هارفي في مطعم فاخر في بيفرلي هيلز.
 
ورغم أنها كانت متوجهة إلى نادٍ راقٍ يُدعى "88 كلوب"، إلا أن إطلالتها كانت متواضعة للغاية، حيث ارتدت بنطالاً رياضيًا مقطوعًا وصنادل مطاطية، مع سترة سميكة ونظارات شمسية كبيرة الحجم. وأبقت رأسها منخفضًا ووجهها محجوبًا بهاتفها المحمول طوال الوقت.

أما لوري، ابنة الإعلامي الشهير ستيف هارفي، والتي كانت على علاقة سابقة بالممثل مايكل ب. جوردان، فقد ارتدت زيًا أسود ضيقًا وحملت حقيبة كروس ملونة بالبنفسجي.