عقوبات أسترالية ضد إيران رداً على انتهاكات حقوق إنسان وحرب أوكرانيا

فرضت أستراليا عقوبات ضد إيران رداً على انتهاكات حقوق إنسان وحرب أوكرانيا

عقوبات أسترالية ضد إيران رداً على انتهاكات حقوق إنسان وحرب أوكرانيا
صورة أرشيفية

قال الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأسترالية: إن سيدني قررت فرض عقوبات مالية محددة الهدف على 14 كيانًا إيرانيًا مسؤولاً عن انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في إيران.

شرطة الأخلاق 

ومن بين الأشخاص الخاضعين لعقوبات حقوق الإنسان أربعة من أفراد شرطة الأخلاق الإيرانية كانوا مسؤولين عن اعتقال واحتجاز وسوء معاملة مهسا أميني.

وأضافت البيان أن الأهداف الخاضعة للعقوبات تشمل أيضًا شخصيات بارزة في إنفاذ القانون، وشخصيات سياسية وعسكرية، بما في ذلك داخل فيلق الحرس الثوري الإسلامي، الذين شاركوا في القمع العنيف للاحتجاجات بعد وفاة الشابة أميني والقمع المستمر للشعب الإيراني.

طائرات إيرانية قاتلة

وتنضم أستراليا بذلك إلى شركائها لفرض عقوبات مالية إضافية موجهة وحظر سفر على 13 فردًا إيرانيًا وعقوبات مالية مستهدفة على كيان واحد يشارك في إنتاج وتوريد طائرات بدون طيار إلى روسيا.

واستخدمت روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع لاستهداف المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية، وتوضح هذه القائمة أنه ستكون هناك عواقب بالنسبة لأولئك الذين يقدمون الدعم المادي لروسيا.

وأعرب البيان عن وقوف أستراليا إلى جانب شعب إيران ومع شعب أوكرانيا.

اتهامات غربية

ويتهم الغرب إيران علانية ببيع طائرات بدون طيار أو حتى صواريخ لروسيا، وهي مزاعم يمكن إثباتها أحيانًا بينما تبقى في أحيان أخرى مجرد تكهنات، لكنها تشير إلى إستراتيجية تخدم مصالح طهران من نواحٍ عدة.

نَفْي إيراني 

وهو ما تنفيه إيران، التي فرض المجتمع الدولي عقوبات شديدة عليها بسبب برنامجها النووي وتتعرض لانتقادات قاسية لقمع الاحتجاجات حاليًا.