بعد استمرار انتصارات ألوية العمالقة.. ارتباك بصفوف الحوثي

تسببت الانتصارات التي حققتها قوات ألوية العمالقة في ارتباك بصفوف ميلشيا الحوثي الإرهابية

بعد استمرار انتصارات ألوية العمالقة.. ارتباك بصفوف الحوثي
صورة أرشيفية

تواصل قوات ألوية العمالقة الجنوبية انتصاراتها الميدانية في مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب، شرقي اليمن، وذلك عقب معارك شرسة مع ميليشيات الحوثي، وسط انتصارات عديدة تحققها العمالقة في الجنوب. 

ارتجاف الحوثي 

وتعيش الميليشيات الحوثية حالة من الارتجاف بعد الخسائر الضخمة التي تكبدتها على يد رجال قوات العمالقة الجنوبية في محافظة شبوة وغيرها من المناطق الإستراتيجية في اليمن. 

ففي الساعات الماضية، نسفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مواقع في عقبة الحلحل شمال شرقي مديرية لودر في محافظة أبين، خشية تقدم القوات المسلحة الجنوبية.

هذا الإرهاب الحوثي يأتي في أعقاب تكبُّد الميليشيات الإرهابية خسائر فادحة أمام القوات الجنوبية بمختلف أفرعها، في محافظة شبوة، وتحديدًا في مديريات بيحان والعين وعسيلان، فانهارت الميليشيات في غضون عشرة أيام فقط.

تحاول الميليشيات الحوثية من خلال هذه العمليات الإرهابية أن تبعث برسالة لأنصارها بأنها حاضرة على الأرض ولا تزال قادرة على التحرك عسكريًّا والتمدد ميدانيًّا، وذلك بعدما اهتزت الصورة الوهمية التي صنعتها لنفسها حول قوتها المزعومة إثر انتصارات قوات العمالقة الجنوبية.

انتصارات العمالقة 

واصلت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، تحقيق انتصاراتها على ميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية حريب بمحافظة مأرب، وتقدمت الألوية الجنوبية إلى شمالي حريب نحو جبهة ملعاء في مأرب، وسيطرت على جبلي الفليحة وسليل شرقي المديرية. 

وانتقلت قوات العمالقة إلى مديرية حريب، لتأمين انتصارات عملية إعصار الجنوب، في محافظة شبوة، ومنع الميليشيا الإرهابية من العودة إلى المحافظة الجنوبية.

وأثارت الانتصارات المتتالية التي حقّقها رجال العمالقة الجنوبية في شبوة، والتي أفضت إلى تحرير المحافظة من قبضة الميليشيات الحوثية، وتحديدًا مديريات العين وبيحان وعسيلان، نفور الشرعية الإخوانية المتخادمة مع الحوثيين، فمنذ اليوم الأول لإطلاق عمليات التحرير، أظهرت الشرعية الإخوانية وجهها العدائي لهذه الجهود العسكرية، عبر إحداث موجة تشكيك واسعة النطاق بها، سواء في حقيقة نتائجها أو جدواها من الأساس.

تعكير صفو انتصارات العمالقة

وتسعى الشرعية لتفجير قنبلة من اليأس في أواسط الجنوبيين سواء عسكريًّا أو شعبيًّا، في محاولة مستمية لعرقلة أي تحركات عسكرية تهدد الوجود العسكري للميليشيات الحوثية في شبوة، علمًا بأنّ هذا الوجود كان قد تسبّبت فيه الشرعية نفسها عندما سلّمت المديريات الثلاث للحوثيين في وقت سابق.

وبعد سلسلة طويلة من الخروقات، أثار إعلان الجنوب تحرير محافظة شبوة من الإرهاب الحوثي نفور الشرعية الإخوانية، فسعت الأخيرة لتعكير أجواء النصر عبر عملية إرهابية ضد قوات العمالقة الجنوبية، وحدث هذا الاعتداء عندما فتح مسلحو ميليشيا الشرعية الإخوانية، في نقطة الكهرباء غربي مديرية عتق، النار على أطقم لألوية العمالقة.

الجرائم الإخوانية

وذكرت تقارير يمنية أن الجرائم الإخوانية ضد الجنوب تستوجب ضرورة الحذر من ممارسات هذا الفصيل الإرهابي الذي يملك باعًا طويلة في صنوف اعتداءاته الضارية ضد الجنوب، والتي تستهدف عرقلة جهود تحرير أراضيه من الإرهاب من جانب، فضلًا عن محاولة بعثرة الأوراق في أعقاب تحقُّق الانتصارات الميدانية ضد الميليشيات الحوثية.

وتعد معاداة الشرعية لانتصارات العمالقة ضد الحوثيين جزءا من حرب شاملة على الجنوب، تتضمَّن محاولة ضرب أمنه واستقراره وزرع الشوائب إزاء أي جهود تستهدف تحرير أراضيه من الإرهاب الغاشم الذي شكّله الحوثيون على الجنوب لفترات طويلة.

فيما رصد تقرير لمؤسسة ماعت جروب، الانتصارات التي تحققها قوات ألوية العمالقة في الجنوب، ومحاولة تشويه الإخوان لها، بعد تحقيق العديد من الانتصارات الكبرى لها في محافظات الجنوب. 

وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي، في تصريحات صحفية، أن تحرير شبوة بمثابة برهان قوي على زيف ادعاءات تنظيم الإخوان الإرهابي للجنوبيين بأنهم رجال ميليشيات.

وأضاف: أن الانتصارات في شبوة على ميليشيا الحوثي الإرهابية، فضحت كذب مزاعم التنظيم الإرهابي حول تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قوى انفصالية، مشيرا إلى بسالة ألوية العمالقة ورجال المقاومة الجنوبية والمخلصين، ودور التحالف العربي في تحقيق النصر.


وأبدى تعجبه من توجيه التحية إلى الجنرال الإرهابي المدعو علي محسن الأحمر، على انتصارات ألوية العمالقة في شبوة، معتبرا أن الأمر مقبول بروتوكوليا في حالة الرئيس اليمني المؤقت، وليس لنائب رئيس ليس له دور في التحرير.

وأوضح أن الأولى تقدير دور قوات ألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية ورجال القبائل في شبوة، والإمارات والسعودية.