إطلاة مشرقة ورسالة إنسانية.. أول ظهور للعائلة المالكة البريطانية بالكامل منذ فترة

إطلاة مشرقة ورسالة إنسانية.. أول ظهور للعائلة المالكة البريطانية بالكامل منذ فترة

إطلاة مشرقة ورسالة إنسانية.. أول ظهور للعائلة المالكة البريطانية بالكامل منذ فترة
كيت ميدلتون

شهدت إسكتلندا، اليوم الأحد، حضورًا لافتًا للعائلة الملكية البريطانية وهو الأول من نوعه منذ فترة طويلة في قداس كنيسة كراسي كيرك بمدينة بالمورال، حيث ظهرت الأميرة كيت ميدلتون بإطلالة مختلفة لفتت الأنظار، في وقت شارك فيه الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، إلى جانب الأميرة آن، في المناسبة الدينية التي تزامنت مع إحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في الشرق الأقصى، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كيت ميدلتون بخصلات فاتحة جديدة


لفتت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البالغة من العمر 43 عامًا، الأنظار بإطلالة مميزة بعدما بدت بخصلات شعر أفتح لونًا من ذي قبل، حيث ظهرت وهي تجلس إلى جوار زوجها وليام، أمير ويلز، الذي تولى قيادة السيارة العائلية متجهًا إلى الكنيسة. 


وقد بدا الأمير وليام أنيقًا ببدلة رسمية وربطة عنق، بينما تألقت كيت بقبعة سوداء أنيقة مع ربطة مزخرفة، وسترة بنسيج فاخر، وقميص خمري اللون.

حضور العائلة الصغيرة بكاملها


اصطحب الأمير وليام أبناءه الثلاثة: الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام)، الذين جلسوا في المقعد الخلفي للسيارة. وقد ارتدى الأميران جورج ولويس ملابس متطابقة، فيما اختارت شارلوت فستانًا منقطًا مع سترة بيضاء أنيقة، وهو أحد النقوش المفضلة لدى والدتها.


وخلال الرحلة بدا جورج في حديث جانبي مع شقيقه الأصغر لويس، بينما جلست شارلوت تحدق من نافذة السيارة بفضول طفولي ظاهر.

الملك والملكة في الطريق إلى الكنيسة


وشوهد الملك تشارلز الثالث (76 عامًا) والملكة كاميلا (78 عامًا) أيضًا في طريقهما إلى الكنيسة، حيث ارتدى الملك قميصًا ورديًا فاتحًا مع بدلة رسمية وربطة عنق اسكتلندية تقليدية، في إشارة إلى موقع إقامتهما الصيفي في المرتفعات الإسكتلندية. 


أما الملكة كاميلا فاختارت قبعة أنيقة مزينة بريشة، مع فستان متعدد الألوان ووشاح كريمي كبير للتدفئة.


ولفتت الأميرة آن (75 عامًا) الأنظار بأكثر إطلالة زاهية في العائلة الملكية، حيث ارتدت بلوزة فيروزية اللون ذات ياقة كبيرة، مع سترة وقبعة باللون نفسه. وقد بدت مبتسمة أثناء توجهها إلى الكنيسة برفقة الحضور الملكي.

تقليد عائلي متجذر


يأتي هذا الحضور امتدادًا لتقليد ملكي طويل يتبعه الملك تشارلز منذ سنوات، حيث يحرص على المشاركة في قداس الأحد خلال إقامته الصيفية في بالمورال. 


وكانت العائلة قد بدأت إجازتها السنوية الأسبوع الماضي، حيث تجتمع شخصيات ملكية بارزة في القصر للاستجمام وقضاء وقت عائلي مشترك.


تزامن ظهور العائلة الملكية مع فعاليات إحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر على اليابان (VJ Day)، الذي يمثل نهاية الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ. 


وقد شارك الملك تشارلز الثالث بكلمة مسجلة وصف فيها تضحيات الجنود البريطانيين والكومنولث بأنها "شعلة ستبقى متقدة إلى الأبد"، مؤكدًا أن ذكرى الأسرى والضحايا في تلك الحرب "لن تُنسى أبدًا".


بالتزامن مع كلمة الملك، شارك الأمير وليام وكيت ميدلتون رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي أكدا فيها على "الشجاعة والتضحية والصمود" التي أظهرها الجنود البريطانيون والكومنولث في معارك المحيط الهادئ. وأكد الزوجان أن الأمة "تدين بدين أبدي" لتلك الأجيال التي ضحت بحياتها من أجل الحرية.