فساد الإخوان مستمر.. سياسي يكشف مخططات الجماعة الإرهابية

كشف سياسي تونسي مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في بلاده

فساد الإخوان مستمر.. سياسي يكشف مخططات الجماعة الإرهابية
صورة أرشيفية

لا يزال الشعب التونسي يواصل مسيرته وثورته للتخلص من حركة النهضة الإخوانية وفسادهم في جميع أنحاء تونس، بعد كشف حقيقتهم ومحاولات هيمنتهم على مؤسسات الدولة التونسية، الأمر الذي تصدى له الرئيس التونسي قيس سعيد، من خلال إصدار العديد من القرارات التي أعلن الشعب التونسي دعمه ووقفوه بجوار قيادته، للتصدي للإرهاب والفساد في تونس . 

وتقود تونس في الوقت الحالي حملة تطهير واسعة  ضد فلول تنظيم  جماعة الإخوان، والتي  تجريها الحكومة الجديدة في تونس، واستهدفت تلك الحملة فلول تنظيم  جماعة الإخوان وحلفاءهم في وزارة الداخلية والتربية والتعليم التونسية وغيرها من المؤسسات التونسية المختلفة، وجاءت كاستجابة سريعة لمطالب الرئيس قيس سعيد، ضِمن تَبِعَات قرارات 25 يوليو الماضي، التي أطاحت بتنظيم الإخوان.

فساد النهضة 

وعلى مدار 10 سنوات، تغلغل تنظيم الإخوان كـ "السرطان" في الأجهزة الأمنية وكافة القطاعات العمومية، عبر عناصره وموالين له دون استيفاء كامل شروط الوظائف، في محاولة للسيطرة على كافة مقاليد الأمور بالبلاد .

وبدأت مسيرة الإصلاح على الفور، بمعركة مفتوحة ضد الفساد طالت مسؤولين كباراً، وعدداً من النواب الذين وفّرت لهم حركة النهضة الإرهابية الغطاء السياسي لممارسة أبشع أشكال الفساد ونهب المال العام، كما شمل التطهير فلول الإخوان والجماعات الموالية لهم في الأجهزة الأمنية التي تمكنوا من التسلل إليها خلال عشر سنوات من قبضتهم على السلطة، في قيادات إدارة الحدود والأجانب والتكوين، إضافة إلى رؤساء مناطق، وفرق ومراكز أمنية، فيما كانت السمة البارزة في التشكيلات الجديدة تعيين قيادات نسائية بارزة في معظمها، وبذلك تم استرجاع هذه المواقع الأمنية المهمة وتخليصها من براثن الفساد والمحسوبيات.

ضربة قوية للإخوان

وفى ضربة جديدة وجهها الرئيس التونسي، قيس سعيد، في حربه ضد حركة النهضة الإخوانية، وما خلفته من فساد طيلة سنوات حكمها في البلاد، وذلك بدعوته للتدقيق في الأموال الممنوحة إلى تونس خلال آخر 10 سنوات، والتقصي عن مصير هذه الأموال التي لم تستفد منها الدولة التونسية، وذهب بعضها إلى أرصدة خاصة .

وقال قيس سعيد: إن عشرات المليارات التي تم ضخها في تونس خلال العشر سنوات الماضية، زمن حكم حركة النهضة الإخوانية في البلاد، لا أثر لها في الواقع، متوعدا بتحميل كل شخص متورط في اختفاء الهبات والقروض الممنوحة لتونس، مسؤوليته.

وكلف سعيد وزيرة المالية، سهام بوغديري نمصية، بإجراء "جرد شامل" للهبات والقروض التي حصلت عليها تونس في السنوات الماضية، لمعرفة كيفية إنفاق هذه الأموال ومآل القروض التي جاءت بصفة خاصة من الخارج.

وكشف العديد من منظمات المجتمع المدني كانت قد رصدت في مرات متكررة، تجاوزات لحركة النهضة في الاستيلاء على المال العام وتحويل وجهة القروض والهبات.

مخططات النهضة الإرهابية 

وتعليقا على الحروب التي تقوم بها الدولة التونسية ضد الإخوان قال أسامة عويدات السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية، إن تونس تقود حملة تطهير واسعة ضد الفساد وإرهاب حركة النهضة الإرهابية الذي خلفته في الدولة على  مدى 10 أعوام  كانت من الفساد والمحسوبية والاستئثار بالبرلمان.

وأضاف القيادي بحركة الشعب التونسية في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" ، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الكشف لمخططات الحركة الإخوانية، وما كانت تسعى له في المنطقة وفي تونس من إرهاب وتطرف وفساد، لافتا إلى أن الدولة التونسية ستواصل حملاتها لكشف تلك المخططات الخبيثة التي كانت تسعى لها الجماعة الإرهابية من أجل أهدافهم الخاصة وتتلقى مليارات من الدولارات من الخارج لتخريب مؤسسات الدولة التونسية من أجل أهداف ومخططات خارجية كانت تنفذها حركة النهضة الإخوانية في تونس.