محلل وحقوقي يمني: انتهاكات الحوثي طالت الرجال والنساء والأطفال

كشف محلل وحقوقي يمني أن انتهاكات الحوثي طالت الرجال والنساء والأطفال

محلل وحقوقي يمني: انتهاكات الحوثي طالت الرجال والنساء والأطفال
صورة أرشيفية

جرائم عديدة ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني، من خلال فرض السرقات والنهب، والقتل والاعتقالات التي طالت الرجال والنساء والأطفال، كل هذه الجرائم الإرهابية على مدار السنوات الـ8 السابقة التي انقلبت فيها الميليشيا الإرهابية على الشرعية اليمنية. 

جرائم إرهابية 

وفي تقرير حديث صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قال: إن ميليشيا الحوثي، اعتقلت واختطفت 16800 مدني، منذ استيلائها على السلطة عام 2014.

وأفاد التقرير الحقوقي بأن أكثر من 4201 مختطف، ممن تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم، لا يزالون في سجون الحوثي، وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بالضغط على الجماعة الإرهابية للإفراج عنهم فورًا ومن دون شروط.

وذكر التقرير الحقوقي أن من ضمن المُختطفين في سجون الحوثيين، 389 معتقلًا سياسيًا، و464 ناشطًا، و340 إعلاميًا، و176 طفلًا، و374 امرأة، و342 تربويًا، ونحو 512 مسنًا وشخصية اجتماعية، و216 واعظًا دينيًا، و154 أكاديميًا، و217 طالبًا.

كما وثق التقرير 96 حالة اعتقال لمحامين وقضاة، و93 طبيبًا و376 موظفًا و293 عامل نظافة، و81 أجنبيًا ولاجئًا و78 تاجرًا.

اختفاء قسري


وكشف التقرير عن وجود 85 امرأة يمنية من أصل 1317يمنيًا مخفيًا قسرًا لدى الانقلابيين، مبينًا أن 4012 معتقلًا ومختطفًا ومخفيا قسرا، بينهم نساء وفتيات، يتعرضن للتعذيب، واتخذتهم الجماعة دروعا بشرية، صُفي منهم 147 مختطفًا داخل السجن، وتوفي 282 بسبب الإهمال المتعمد.

وذكر أن غالبية الاختطافات تمت من الخطوط العامة ووسائل المواصلات، ومن المنازل والأسواق العامة، ومن مقرات العمل، مبينًا أن المختطفين يتم نقلهم من موقع الاختطاف معصوبي الأعين، حتى لا يستطيعوا معرفة أو تحديد مواقع اعتقالهم.
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كشفت في تقرير سابق لها عن ارتكاب الجناح العسكري النسائي لميليشيا الحوثي (الزينبيات) 1444 انتهاكًا ضد المدنيين في اليمن خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى نهاية أكتوبر من العام الجاري.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية، مشددةً على ضرورة مواجهة المد العبثي الحوثي لقيم وعادات المجتمع اليمني وارتكاب جرائم وانتهاكات طالت الأسر واخترقت كل العادات والتقاليد والقيم، وتسببت في نزاعات وجرائم إنسانية فظيعة وصلت إلى قتل بعض الأسر بناتها هربًا من الشتيمة، وتمزيق وتفريق الأسرة اليمنية.

جرائم الحوثي 

يقول أحمد جباري، المحلل والحقوقي اليمني، إن ميليشيا الحوثية الإرهابية صعدت هجماتها وخروقاتها  ضد المواطنين بشكل شبه يومي في بعض المحافظات التي لا تخضع لسيطرتها، لافتا أن ارتكاب ميليشيا الحوثي  العديد من الخروقات والجرائم  في العديد من المحافظات اليمنية يكشف عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية وما تسعى إليه من مخططات عبثية وإرهابية تسعى من خلالها لبث الإرهاب والعنف والفوضى في البلاد. 

وأضاف المحلل والحقوقي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن جرائم الحوثي وصلت إلى حد السجون من خلال الإخفاء القسري، والاحتجاز المتقطع بمعزل عن العالم الخارجي، والحبس الانفرادي، والضرب، والحرمان من الحصول على الرعاية الطبية، بالإضافة إلى الجرائم ضد النساء والأطفال طوال السنوات الماضية.

وأوضح الحقوقي اليمني، أنه ضمن الجرائم الحوثية، انتهاكات تنوعت بين الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والحق في الحرية، وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاكات حق الطفولة والمرأة، وانتهاك الحق في التعليم، وانتهاكات أخرى.