إحدى أفراد الأسرة الحاكمة في قطر تكشف اعتداء والدها عليها جنسيا لسنوات

اتهمت إحدى أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والدها بالتعدي عليها جنسيا لسنوات

إحدى أفراد الأسرة الحاكمة في قطر تكشف اعتداء والدها عليها جنسيا لسنوات
صورة أرشيفية

كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن مفاجأة من العيار الثقيل في قضية الأميرة القطرية الضائعة، مؤكدة أن الفتاة التي تبلغ 17 عامًا من العمر تقدمت بشكوى في باريس يوم أمس الخميس، الموافق 14 أبريل، ضد والدها عبدالعزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني، عم أمير قطر الذي يعيش في فرنسا.

وبحسب الصحيفة، قالت الأميرة الصغيرة: إنها تأثرت بين سن 9 و15 سنة بعد رحيل والدتها، حيث اتهمت والدها بالاعتداء الجنسي عليها، في قضية محرجة لـ"زنا المحارم" في البلاط الأميري القطري.

وبحسب "لو باريزيان"، فإنه كان بإمكان مكتب المدعي العام في باريس التعامل مع هذه القضية المحرجة على أفضل نحو، واتخاذ أقسى الإجراءات ضد الجاني، لولا أن القضية تتعلق بالبلاط الأميري القطري.

وبحسب الصحيفة، استهدفت الشكوى الخاص بقضية "سفاح القربى" أو "زنا المحارم"، الأمير عبدالعزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني، 73 عاماً، وهو عم الأمير تميم بن حمد، حاكم قطر، ويعيش في فرنسا منذ تسعينيات القرن الماضي. ويُشتبه في أنه على رأس معارضة معادية لابن أخيه، حيث أقام أحد أعيان هذه الدولة الخليجية الثرية للغاية قصره الذي تبلغ مساحته 5000 متر مربع في شارع مونتين (الدائرة الثامنة)، في أجمل أحياء العاصمة حيث يعمل فيه حوالي ثلاثين عاملاً منزلياً.

ولم تكن قصة الأميرة الصغيرة هي الأولى من نوعها من قضايا الشذوذ والفضائح الجنسية المرتبطة بالعائلة المالكة القطرية، ففي وقت سابق في عام 2018 كشفت تسريبات عن مكالمات جنسية لمستشار تميم بن حمد، ورئيس صحيفة العرب القطرية، حيث جمعه الفيديو بـ"غالية آل ثاني"، ابنة عم الأمير تميم ووزيرة الصحة السابقة، وهي القضية التي أثارت غضبًا في الديوان الأميري، خصوصا بعد انتشار القصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتؤكد المعارضة القطرية أن انحرافات آل ثاني ممتدة من الهند إلى باكستان وحتى لندن وفرنسا، موضحة أن آل ثاني سعوا لشراء ذمم صحف عالمية تسببت فى فضح أمرهم بعدما نشرت حقائق سلوكهم الجنسي المشين.

وكشفت تلك التسريبات عن مكالمة جنسية لعبدالله العذبة مستشار تميم مع غالية آل ثاني ابنة عم أمير قطر ووزير الصحة السابقة بقطر، لتكشف تلك التسريبات عن علاقة جنسية بين الطرفين ولقاءات محرمة حدثت داخل فنادق الدوحة.

ولم تقتصر المكالمة على العلاقة بين غالية وعبدالله العذبة، عندما رفضت غالية اللقاء به خوفا من افتضاح أمر علاقتهما، بل إن تساءلت كذلك حول وجود علاقة بينه وبين السيدة الأولى الشيخة موزة والدة أمير قطر، لكنه نفى وقال إنه ليس من النوع الذي يمكن أن يعجب بالسيدة الأولى.

كذلك، كشف تحقيق استقصائي ميداني للصحفي الباكستاني أنعام ملك، عن فضائح مشينة بخصوص استغلال الأسرة الحاكمة في قطر للفتيات الصغيرات جنسيا في باكستان، كاشفًا عن "التجاوزات الجنسية" لهؤلاء الأمراء القطريين.

كما كشف التحقيق الباكستاني عن لغز سفرهم المتكرر إلى بلاده بمفردهم دون أسرهم أو عوائلهم بذريعة صيد طيور الحبارى، موضحًا أن الهدف الحقيقي هو "ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصّر"، من أجل إشباع شهواتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائي لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.

وفي الهند أيضًا، كشفت الشرطة الهندية إدمان الأمراء القطريين للتحرش الجنسي والاغتصاب بمواطني الهند، بعدما اعتقلت الشرطة الهندية العام الماضي 8 من قطر بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، في إطار زيجات محددة زمنيا، خصوصا في حيدر آباد في جنوب الهند، ووجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب.

وتتبعت الشرطة الهندية رجال يبحثون عن "نساء لمدة شهر"، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، وقال المسؤول الكبير في الشرطة بساتيانارايانا، إن القطريين يدفعون بين 4500 و15500 دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة.

وفي 2018، كانت القضية الشهيرة لتحرش موظف دبلوماسي قطري رفيع المستوى جنسيًا بإحدى الموظفات العاملات بسفارة الدوحة، عندما قضت المحكمة الفرنسية بتغريم السفارة القطرية في باريس نحو 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفي بعدما رفضت الخضوع للتحرش والابتزاز الجنسي من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية.