أزمة في بيت بيكهام.. أسرار الخلاف العائلي وغياب نيكولا بيلتز عن احتفالات اليوبيل الذهبي

أزمة في بيت بيكهام.. أسرار الخلاف العائلي وغياب نيكولا بيلتز عن احتفالات اليوبيل الذهبي

أزمة في بيت بيكهام.. أسرار الخلاف العائلي وغياب نيكولا بيلتز عن احتفالات اليوبيل الذهبي
عائلة بيكهام

شهدت الأيام الماضية تصاعدًا في حدة التوتر داخل عائلة بيكهام، بعد أن شارك النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام مع متابعيه البالغ عددهم 80 مليونًا على منصة إنستغرام صورًا من رحلة صيد رفقة ابنيه روميو وكروز في مرتفعات اسكتلندا، في ظل غياب لافت لابنه الأكبر بروكلين، وزوجته نيكولا بيلتز؛ ما أثار تساؤلات حادة حول طبيعة العلاقة بين أفراد العائلة.

رحلة صيد هادئة ورسائل ضمنية

وبحسب موقع " TMZ " الأمريكي، فقد نشر بيكهام عبر حسابه صورًا توثق الرحلة التي قضى فيها وقتًا ممتعًا وسط الطبيعة مع ابنيه الأصغر سنًا، مشيدًا بجمال الأجواء وروح الرفقة بين الأب وأبنائه، إلا أن اللافت في الصور لم يكن ما احتوته فحسب، بل ما غاب عنها، وهو حضور بروكلين، الذي لم يكن من بين المشاركين في الرحلة. 

وتابع:: أن هذا الغياب لم يمر مرور الكرام، لا سيما أنه جاء في أعقاب تقارير إعلامية، سربها مقرّبون من نيكولا بيلتز، تفيد بأن الأخيرة قررت عدم حضور أي من الفعاليات الخمس التي أقيمت احتفالًا بعيد ميلاد ديفيد الخمسين، بسبب وجود كيم تورنبل، صديقة روميو.

مزاعم متضاربة وتصعيد إعلامي

ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر، أن بروكلين ونيكولا أُبلغا بضرورة الحضور للاحتفال الرئيسي وإلا فسيُحرمون من فرصة الاجتماع بالعائلة، ما تسبب بخيبة أمل كبيرة لهما.

 كما نقلت المصادر نفسها، أن نيكولا لا تطيق وجود كيم تورنبل، بسبب علاقتها العاطفية السابقة ببروكلين، وهي مزاعم نفاها صحفيون مطلعون، مؤكدين أن لا صحة لهذا الادعاء.

الواقع، كما يكشفه المطلعون على الشأن الداخلي للعائلة، أكثر تعقيدًا. فتوتّر العلاقة بين نيكولا وعائلة بيكهام يعود إلى ما قبل ظهور كيم تورنبل في حياة روميو، إذ بدأت الخلافات منذ حفل الزفاف الفاخر الذي جمع نيكولا وبروكلين في أبريل 2022 بفلوريدا، والذي بلغت تكلفته نحو 3 ملايين جنيه إسترليني.

حفل زفاف يخلّف جروحًا عائلية

وتقول مصادر مطلعة على تفاصيل الحفل: إن تصرفات نيكولا في الفترة التي سبقت الزفاف، ويوم الزفاف نفسه، كانت مصدر امتعاض كبير لدى عائلة بيكهام. إذ وُصفت بأنها كانت فظة، وتجاهلت في تصرفاتها فيكتوريا بيكهام وأفرادًا آخرين من العائلة، ما أدى إلى انطباعات سلبية تركت أثرًا طويل الأمد لدى الوالدين.

أحد المطلعين أكد، أن فيكتوريا وديفيد شعرا بالخذلان من طريقة تعامل نيكولا خلال الحدث، خاصة بعد أن اختارت ارتداء فستان من دار فالنتينو بدلاً من فستان من تصميم حماتها، رغم عرض الأخيرة القيام بهذه المهمة. وقد حاولت نيكولا لاحقًا تبرير القرار، مدعية أنه لم يكن موجهًا ضد فيكتوريا، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل.

خلافات تعود للواجهة.. وكيم في مرمى الاتهام

في ظل التوتر المتراكم، بدا أن نيكولا وجدت في كيم تورنبل، التي بدأت بمواعدة روميو منذ نوفمبر الماضي، شماعة تُعلَّق عليها المشاكل العائلية. إلا أن الواقع يشير أن كيم لم تكن حتى ضمن رحلة الصيد التي غاب عنها بروكلين، كما أنها كانت منشغلة بحفل من تنظيم شركة "أديداس" وقت إقامة إحدى الفعاليات العائلية، ما يضعف حجج نيكولا بشكل واضح.

رغم ذلك، استمرت حملة الترويج الإعلامي من طرف نيكولا وبروكلين، بإشراف مكتب علاقات عامة في لوس أنجلوس تتعامل معه نيكولا، تديره نيكول بيرنا، وهو نفس المكتب الذي يتولى مهام الترويج الإعلامي لبروكلين. وقد لوحظ أن معظم التسريبات لوسائل الإعلام بشأن الخلافات العائلية تصدر من هذه الجهة.

احتفالات بغياب لافت

الغياب المتكرر لنيكولا وبروكلين عن احتفالات عيد ميلاد ديفيد بيكهام، التي أقيمت على مراحل وفي مواقع متعددة شملت منزل العائلة في كوتسوولدز، ورحلة فاخرة إلى بوردو، ثم عشاء في باريس، وأخيرًا سهرة في مطعم فاخر في نوتينغ هيل حضرها مشاهير مثل توم كروز وغوردون رامزي، أكد وجود قطيعة فعلية.

ووفق ما أوردته مصادر مقربة من العائلة، فإن نيكولا انسحبت من المشاركة في آخر لحظة، رغم استعدادها لحضور حفل "ميت غالا" الذي غاب عنه الثنائي أيضًا، بسبب ما وُصف بـ "نوبة غضب" من نيكولا.

حرب إعلامية في هوليوود الطابع

ويقول أصدقاء العائلة: إن بروكلين ونيكولا يحاولان الظهور بمظهر "الطرف البريء" في هذه الأزمة، مستعينين بإستراتيجية علاقات عامة مكلفة لإعادة صياغة الرواية.

لكن المقربين من آل بيكهام يعبّرون عن أسفهم من هذا التوجّه، مشيرين أن فيكتوريا وديفيد لطالما عبّرا عن محبتهما ودعمهما لبروكلين، وأن كل ما يحدث يؤلمهما بعمق.

وفي النهاية، تطرح هذه القصة مجددًا أسئلة حول العلاقة بين الشهرة والحياة العائلية، وحول كيف يمكن للعلاقات الشخصية أن تتحوّل إلى مادة إعلامية شائكة بمجرد دخول المال، والمصالح، والصراعات العائلية على الخط.