يحيى موسى.. "رأس أفعى" الإخوان يبث سمومه ضد مصر من تركيا

يحيى موسى..
الإخواني يحيي موسي

بعد أن هرب من أعماله الإجرامية وتحريضه ضد النظام لأجل أغراض جماعته الخسيسة بتفتيت مصر واستغلالها، احتضنته تركيا بشتى السبل لتقدم إلى الإخواني الهارب يحيى موسى كافة أنواع الرفاهية لبث سمومه ضد القاهرة.

من هو موسى


هو يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ويمتلك العديد من الأسماء الحركية، هي: "صن رايز، خطاب، خالد، سعد، والدكتور"، عمل بالبداية طبيباً بشرياً وأستاذاً بكلية الطب في جامعة الأزهر، في تخصص أمراض المفاصل والعمود الفقري.

كما أنه واحد من قيادات الإخوان البارزة، حيث كان عضو مكتب الإرشاد، وبعد تمكين الجماعة من الحكم تم تعيينه في نوفمبر 2012، بمنصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وعقب ثورة يونيو 2013، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هرب إلى تركيا، لتورطه في عدة قضايا عنف ارتكبها عناصر تنظيم الإخوان وأذرعه المسلحة، حيث يُصنف بأنه "رأس أفعى" لتدبيره وتوجيهه بالتحريض على القتل والتخريب. 

قدم الكثير من الأموال لعناصر الإخوان في مصر لتنفيذ مخططاته الإجرامية، وتولى أيضا الإشراف على خطة لتزوير أوراق سفر بهدف تسهيل انتقال بعض عناصر الإخوان إلى تركيا.

تركيا تحتضن الإرهاب


وبعد فرار يحيى موسى إلى تركيا، احتضنه رئيسها رجب طيب أردوغان، وقدم له كافة سبل الراحة والحياة لأجل استكمال مخططاته العدائية ضد مصر؛ لذلك يتحرك بحرية  بين أنقرة وإسطنبول، للتنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا وقطر.

كما تحول لنجم بارز عبر فضائيات تركيا والإخوان، وكان بمثابة ضيف ثابت عبر شاشات قناة الجزيرة القطرية في 2014.

جرائم إرهابية


تورط القيادي الإخواني في العديد من الجرائم الإرهابية بمصر، على رأسها أنه حرض وخطط لعملية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات، في يونيو 2015، وهو ما ورد في  اعترافات منفذي الجريمة، وأصدرت جنايات القاهرة ضده حكماً بالإعدام، بتلك الجريمة في يوليو 2017.

كما أنه متورط أيضا مع حركة "حسم" الإرهابية بتنفيذ هجوم على كمين بمدينة نصر لاستهداف قوات الأمن المصرية، في 2 مايو 2017، بالإضافة إلى توجيهه للحركة بتنفيذ محاولة فاشلة لاغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، في مارس 2018، وإثر ذلك قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، بالسجن المؤبد له.

لم تقتصر جرائم يحيى موسى على ذلك، فهو متورط أيضا في التدبير والتخطيط لاستهداف الكنائس، وإعداد وتجهيز عدد من عناصر الإخوان وتدريبهم في معسكرات أعدت لارتكاب أعمال إرهابية.

مصنف بالقوائم السوداء


ولجرائمه العديدة وإرهابه العالمي، أدرجته منذ أيام ‏الخارجية الأميركية مع علاء السماحي قائد حركة حسم الإرهابية على قائمة الإرهاب، وتجميد ممتلكاتهم، وملاحقتهم في الخارج.

وقبل ذلك أدرجته السلطات المصرية والإنتربول في قائمة المطلوبين أمنياً، لصدور حكم قضائي ضده بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، والجرائم سابقة الذكر.

وفي 23 نوفمبر 2017، أدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لدوره في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر.