عز الدين الحداد.. من هو شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل بعد السنوار؟
عز الدين الحداد.. من هو شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل بعد السنوار؟

يطلق الإعلام العبري على القيادي في حركة حماس عز الدين الحداد لقب "شبح القسام"، نظرًا لدوره البارز في قيادة الحركة بعد اغتيال محمد السنوار في غارة إسرائيلية على خان يونس يوم 13 مايو الماضي.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرّح بأن الحداد، إلى جانب القيادي خليل الحية، باتا الهدفين التاليين بعد السنوار، مؤكّدًا أن إسرائيل ستواصل ملاحقة جميع المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر على بلدات "غلاف غزة".
موقعه القيادي داخل حماس
يُعتبر الحداد من أبرز قيادات الحركة في غزة، حيث يتولى قيادة لواء غزة.
بعد اندلاع الحرب الأخيرة، تمت ترقيته ليشرف على القطاع بأكمله بحكم الأمر الواقع.
يُعرف بكنيته "أبو صهيب"، وهو من يقود جهاز الاستخبارات التابع لحماس، ويتحكم بملف الأسرى الإسرائيليين.
بحسب تقارير إسرائيلية، يمتلك حق الاعتراض على أي مقترحات سياسية، منها الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار التي قدّمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ظهوره وتحركاته
نادرًا ما يظهر في العلن، لكن في مايو 2022 ظهر في مقطع فيديو مهددًا إسرائيل.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أشارت إلى أنه أشرف على عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين خلال المفاوضات.
رُصدت مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
يتوخى الحذر الشديد في تنقلاته واتصالاته، ويعتمد على سرية عالية.
محاولات الاغتيال
نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية منذ سنوات.
استُهدف منزله في حي الشجاعية خلال حرب 2009 (معركة الفرقان).
تعرض للقصف مجددًا في حرب 2012، وحرب 2021 حين كان مسؤولًا عن الدعم القتالي العام.
بعد استشهاد باسم عيسى في معركة "سيف القدس" 2021، تولى رسميًا قيادة لواء غزة.
في نوفمبر 2023، جدّد الاحتلال الإعلان عن مكافأة 750 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اغتياله.
دوره في "طوفان الأقصى"
في السادس من أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من بدء العملية، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة كتائبه.
وزّع خلال الاجتماع الأوامر النهائية لتنفيذ الهجوم.
من أبرز تعليماته: أسر أكبر عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى، وبث مشاهد اقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات بشكل مباشر.