نيران الغضب الأميركي تشتعل .. تميم ينشر الإرهاب القطري في واشنطن

نيران الغضب الأميركي تشتعل .. تميم ينشر الإرهاب القطري في واشنطن
صورة أرشيفية

رغم العلاقة القوية المريبة التي تجمع بين الرئيس "دونالد ترامب" والنظام القطري، إلا أن المجتمع الأميركي يرفض هذه العلاقة، ومؤخرا كشف الكثير من وسائل الإعلام الأميركية عن محاولات تميم لنشر التطرف والأيديولوجية الإرهابية في الولايات إما من خلال الاتفاقيات مع المؤسسات المختلفة أو التبرعات الضخمة للجامعات.


اتفاقيات مشبوهة

وقعت الحكومة القطرية ومؤسسة قطر الخيرية عدة اتفاقيات مع عدد من أبرز المؤسسات الأميركية وهي وكالة "ناسا" ومعهد "سميثسونيان" وبرنامج "فولبرايت" للمنح الدراسية التابع لوزارة الخارجية، وفقا لما كشفه موقع "بروجيكت كلاريون" الأميركي.

الموقع وصف الحكومة القطرية بأنها من أكبر رعاة الإرهاب حول العالم حيث يتم تمويل هذه الجماعات الإرهابية من خلال مؤسسة قطر الخيرية المملوكة للشيخة موزة والدة تميم حاكم قطر.

الاتفاقيات جاءت في إطار ما أطلق عليه وزير الخارجية الأميركي "عام الثقافة بين الولايات المتحدة وقطر".

المبادرة واجهت نيران غضب أميركية كبرى، في ظل عدم اليقين من القرارات التي تتخذها الإدارة لوقف النفوذ القطري الإرهابي في المؤسسات القطرية المختلفة.

ووفقًا لما ذكره تقرير "بروجيكت كلاريون"، فإن مؤسسة قطر الخيرية كانت حاضرة بقوة في هذه الاتفاقيات على الرغم من علاقاتها القوية بالإرهاب وأنها ذراع تميم لتمويل التطرف حول العالم.


إرهاب قطر في "ناسا"

أعلن ممثل مؤسسة قطر، رئيس جامعة الملك حمد بن خليفة، أن الجامعة وقعت اتفاقية تعاون مع وكالة "ناسا" للفضاء، حيث ستعمل ناسا في معهد أبحاث الطاقة والبيئة بالجامعة.

الاتفاق يكشف النفوذ القطري في أكبر المؤسسات البحثية الأميركية، فأبرز أعضاء مؤسسة قطر الخيرية هو يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان.
مؤسسة قطر الخيرية تمول المتطرفين

كشف "كلاريون بروجيكت"، أن مؤسسة قطر تدير مسجدًا يعد من أكبر معاقل المتطرفين ومنهم شخص احتفل بالهجوم الدموي على مجلة "شارلي إيبدو" بينما أشاد آخرون بأسامة بن لادن.

وتعتبر قطر هذه الجهود جزءًا من قوتها الناعمة وتوسيع نفوذها في العالم.

واعترفت مؤسسة قطر أنها تأمل في التأثير على الطلاب والأوساط الأكاديمية الأميركية، وفقًا لما قاله  ممثل المؤسسة.

التمويل القطري للجامعات

ما تقدمه مؤسسات قطر المختلفة من تمويل ضخم للجامعات والمؤسسات الأميركية يأتي في سياق حملة قطر الأوسع نطاقًا لاستخدام ثروتها في غايات شائنة، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة "واشنطن فري بيكون".

إحدى الدراسات الأميركية التابعة لـ "كلاريون بروجيكت" كشفت مدى التمويل السري الضخم الذي رفضت الجامعات الإفصاح عنه، وكشفت التحقيقات أن أكثر من 10 مليارات دولار من التمويل الأجنبي قد تدفقت إلى الأوساط الأكاديمية الأميركية منذ عام 2012، كان لقطر فيها نصيب الأسد.

وتم تخصيص هذه الأموال لخدمة أجندة قطر الإرهابية، ففي جامعة "نورث وسترن"، تم عقد اتفاقية مع أكبر شبكة دعاية متطرفة في العالم، وهي قناة "الجزيرة" لتحسين صورتها.

الشيء الأسوأ هنا أنه لم يتم الكشف عن المنح المقدمة إلى جامعة "نورث وسترن" من مؤسسة قطر كما هو مطلوب، ما يعني أن الطلاب الذين يدفعون الرسوم الدراسية لجامعة "نورث ويست" ويتعلمون من هؤلاء الأساتذة لا يعلمون أنهم يعملون  تحت رعاية منظمة إرهابية مرتبطة بالحكومة القطرية، وهي نفسها دولة راعية للإرهاب والكراهية.