صحف عالمية: العفو الدولية فضحت ممارسات قطر وتجسسها على مليون مواطن بحجة كورونا

صحف عالمية: العفو الدولية فضحت ممارسات قطر وتجسسها على مليون مواطن بحجة كورونا
صورة أرشيفية

حاولت قطر السيطرة على فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 1.6% من السكان في الإمارة الخليجية، ولكنها سجلت فشلاً ذريعاً، وذلك لأن السلطات لا تهتم بالفيروس كما تدعي، ولكنها تحاول استغلاله للتجسس على المواطنين والانتقام من المعارضة، كما كشفت منظمة العفو الدولية في تقريرها الذي صدر مساء أمس الثلاثاء.

ميدل إيست آي: قطر تتحجج بالفيروس للتجسس على المواطنين

أكدت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، أن تطبيق "احتراز" الذي أطلقته قطر بزعم مواجهة فيروس كورونا وتتبع المرضى، قد أثار انتقادات دولية واسعة، وحذرت منظمة العفو الدولية منه.

وتابعت: إن المنظمة وجدت ثغرات خطيرة في التطبيق تسمح للحكومة بالتجسس على المواطنين، كما أنها طالبت قطر بعدم فرض التطبيق بشكل إلزامي.

وأضافت: أن السلطات القطرية تمكنت من اختراق أكثر من مليون هاتف للمقيمين، خلال الفترة الماضية، ما يعد انتهاكاً للخصوصيات وحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن قطر لم تكتفِ بالتجسس على المواطنين، بل جعلت تحميل التطبيق على الهواتف إلزامياً، ونشرت قوات الأمن تشرف على نقاط تفتيش في أنحاء قطر يوم الأحد لضمان استخدام التطبيق إلى جانب التحقق من استخدام الأقنعة.

وأشارت إلى أن مثل هذا التطبيق سيتسبب في أزمة ثقة كبيرة بين الشعب والحكومة والتي موجودة بالفعل بسبب القمع والاستبداد.

آرب نيوز: قطر فشلت في احتواء الفيروس.. و"احتراز" أشعل الغضب الحكومي

بينما أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن منظمة العفو الدولية فضحت الانتهاكات القطرية لحقوق الإنسان واستغلال فيروس كورونا من أجل التجسس على المواطنين والمعارضين.

وتابعت: إن قطر لم تكتفِ بفرض أشد العقوبات حول العالم في حال لم يتم ارتداء القناع، بل ألزمت المواطنين باستخدام تطبيق يسمح لها بالتجسس على المواطنين.

وأضافت: أن قطر تواجه اتهامات دولية قاسية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان والأوضاع السيئة في السجون؛ ما جعل هناك رد فعلي شعبي نادر رافض للإجراءات التعسفية لاحتواء الفيروس، حيث فشلت جميعها حتى الآن.

وأشارت إلى أن قطر تعد صاحبة أعلى معدل للإصابة في العالم، فأكثر من 1.6% من السكان والمقيمين مصابون بالفيروس بخلاف العمال الذين تتكتم الحكومة على أعداد المصابين بينهم والمحتجزين في المنطقة الصناعية.