جيروزاليم بوست: الإمارات لعبت دوراً رئيسياً فيما يخص الأزمة في غزة

الإمارات لعبت دوراً رئيسياً فيما يخص الأزمة في غزة

جيروزاليم بوست: الإمارات لعبت دوراً رئيسياً فيما يخص الأزمة في غزة
صورة أرشيفية

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست": إن الإمارات العربية المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا، عبر قرار قدمته أمام الأمم المتحدة والذي تم تبنيه في 22 ديسمبر بمثابة تطور مهم في تاريخ الحرب في غزة، وقد صاغت الإمارات القرار وتم اعتماده بأغلبية 13 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت، ودعا القرار إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.

وفي الأسبوع الماضي، قبل التصويت، قالت لانا زكي نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن القرار هو نتاج مشاورات مكثفة ومشاركة بين أعضاء المجلس، والأطراف المعنية على وجه الخصوص مصر وفلسطين.

وأضافت الصحيفة: أن اعتماد القرار هو بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة يعد انتصارًا، فقد تمكنت من تمرير القرار دون استخدام الولايات المتحدة للفيتو.

دور الإمارات خلف الكواليس

وأردفت الصحيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً مهماً، غالباً خلف الكواليس، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويتضمن ذلك مناقشات حول ما سيأتي بعد ذلك في غزة، وفي أوائل ديسمبر، وقالت سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إن "الرسالة ستكون واضحة للغاية: نحن بحاجة إلى رؤية خطة حل الدولتين القابلة للتطبيق، وهي خارطة طريق جادة قبل أن نتحدث عن اليوم التالي وإعادة البناء".

النشاط الإماراتي

وأوضحت الصحيفة أن الإمارات أبدت نشاطاً كبيراً في هذا الصراع، فقد ساعدت المدنيين في غزة من خلال مستشفى ميداني، وبالإضافة إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الأسبوع الماضي، بالأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين شيخ في أبوظبي.

وأكد الشيخ عبد الله على أهمية إعطاء الأولوية للمفاوضات نحو إطار اتفاق سلام على أساس دولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وذكرت وكالة أنباء الأناضول في تركيا أن فيدان أكد على أهمية بذل أقصى الجهود لتنفيذ أنشطة المساعدات الإنسانية بأكثر الطرق فعالية، وقال: إن الهدف النهائي هو ضمان السلام الدائم في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية.

وجرت هذه المناقشات وسط تقارير تفيد بأن مصر قد تساعد في صفقة رهائن جديدة واقتراحات حول التغييرات المحتملة في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تقارير تفيد بأن قادة حماس قد يغادرون غزة إلى المنفى.

حماس ترفض صفقات جديدة

واختتمت الصحيفة تقريرها أن مسؤول حماس، أسامة حمدان، رفض أيّ اتفاق جديد دون وقف دائم لإطلاق النار، كما أبلغت حماس وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني أنها رفضت صفقات مختلفة في الأسابيع الماضية.