محمد ناصر.. من شاشات إعلام أردوغان إلى "المؤتمرات الجنسية"

محمد ناصر.. من شاشات إعلام أردوغان إلى
محمد ناصر

كغيره من الكثيرين من أفراد تنظيم الإخوان الإرهابي، يدعون ترسيخهم ومساعيهم من أجل الدين، ونشر الشائعات والأكاذيب بشأن البلدان والأنظمة الأخرى واستغلال الأخطاء، بينما في الخفاء يقدمون على أبشع الأفعال منتهكين تعاليم الإسلام، وساعين خلف الهوس الجنسي والأفعال الإباحية، لينضم اسم الإخواني محمد ناصر لقائمة أفراد الجماعة البارزين في القيام بنفس الجرائم المجتمعية مسبقًا.

عنتيل الإخوان

في الساعات الماضية، انتشر تسريب صوتي للإعلامي الإخواني محمد ناصر، لمكالمة تليفونية يتحدث فيها مع فتاة بطريقة إباحية، تتضمن ألفاظًا نابية وشتائم جنسية بين الطرفين، والمثير للجدل بشكل أكبر هو أن تلك الفتاة متزوجة والإخواني على علم بذلك، ويسألها في المكالمة عن جدول مواعيد زوجها ومواقيت عمله، حتى يتوجه لها في بيت زوجها من أجل ممارسة الرذيلة.

وندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المحادثة المشينة وأسلوب ناصر البذيء، وتداولوا المكلمة بكثافة، وأطلقوا عليه هاشتاج "عنتيل الإخوان".

حتى وصل الأمر لزوجة الإرهابي، ليشتعل خلاف ضخم بينهما إلى حد طلبها الطلاق مجددًا، لاكتشافها مسبقًا عدة وقائع جنسية لزوجها، بينما رفض ناصر ذلك الطلب من أجل أولاده، وطلب من المقربين للأسرة إثناء الزوجة عن طلب الطلاق، ولكنها رفضت ذلك.

وقبل أيام، كانت زوجة محمد ناصر، حصلت على فيلا في منطقة مجمع "توزلا بدروم" السكني في إسطنبول، كهدية من ياسين أقطاي مستشار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذي جندها للعمل من أجل مصالح تركيا، وهو ما يثير الجدل بشدة بشأن تلك العائلة.

من هو محمد ناصر؟

ولد في 7 يوليو 1963، بمحافظة المنيا في مصر، وعمل بمجال الفن والإعلام، قبل أن ينضم للإخوان ويهرب إلى تركيا بعد ثورة 30 يونيو، وينضم لقناة "مكملين" المدعومة من نظام أردوغان، ويعمل على الإساءة ضد بلاده والتحريض ضد النظام الحاكم بالبلاد، حيث يقدم حاليًا برنامج "مصر النهاردة" بقناة مكملين.

ويحصل الإخواني الهارب على 60 ألف دولار شهريًّا مرتبًا عن ظهوره في القناة، مقابل بث الفتن والأكاذيب وانتقاد كل ما هو إيجابي، فضلًا عن منحه العديد من السيارات الفارهة والفيلات الخاصة.

أحكام قضائية ضده بالسجن 13 عامًا

صدر ضده العديد من الدعاوى القضائية بمجموع 13 عامًا، حيث إنه في 8 يوليو 2015، قضت محكمة جنح الدقي المصرية بحبسه غيابيًّا عشر سنوات، لاتهامه بمحاولة "قلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدولة، والترويج للقيام بأعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة، وبعد عام أصدرت نفس المحكمة حكمًا غيابيًّا بالسجن عامين، وكفالة 5000 جنيه مصري ضده مع زميله معتز مطر، بتهم التحريض وبث الشائعات ضد القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، والسخرية من عبدالفتاح السيسي.

وفي 2016، قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة شمال الجيزة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، كما خاطبت السلطات المصرية الإنتربول الدولي بوضع اسم محمد ناصر على "النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول" كمطلوبين أمنيًّا لصدور أحكام بحبسهم.

وفي نوفمبر 2019، قدم المحامي المصري سمير صبري دعوى مستعجلة، أمام محكمة القضاء الإداري، لإسقاط الجنسية المصرية عن محمد ناصر ومعتز مطر وحسام الشوربجي، وحمزة زوبع، ومدحت الحداد، وأيمن نور، ومحمد عبدالعظيم البشلاوي، وأيمن أحمد عبدالغني، ويحيى حامد. 

وتكرر الحكم نفسه، في 12 سبتمبر الماضي، حيث صدر ضده قرار بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.