تقارير أميركية: قطر خسرت صراعها أمام الرأي العام في واشنطن

تقارير أميركية: قطر خسرت صراعها أمام الرأي العام في واشنطن
الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس الأميركي

تعتمد قطر بصورة كبيرة على جماعات الضغط الأميركية لتحسين صورتها بعد فضح الرباعي العربي لعلاقاتها مع للمتطرفين، وقطع العلاقات معها، وبعد مرور ٣ سنوات على القرار العربي خسرت قطر معركتها، وكشفت استطلاعات الرأي الأميركية أن الشعب الأميركي يرى قطر دولة إرهابية عدو.

قطر تخسر

بحسب تقارير أميركية جديدة فإن استطلاع رأي صحيفة "آرب نيوز" يظهر أن قطر تخسر الصراع من أجل الرأي العام الأميركي. 

وأظهرت البيانات التي تم جمعها أن 27 في المائة من الأميركيين ينظرون إلى قطر على أنها صديقة أو حليف للولايات المتحدة، و31 في المائة ينظرون إليها على أنها عدو، وتقريباً نصفهم لا يعرفون كيفية تصنيف العلاقة مع الدوحة.

وقال المحلل الأميركي والزميل في برنامج الأمن الدولي التابع لمؤسسة أميركا الجديدة، أوباي شهبندر، إن قطر تخسر الصراع من أجل الرأي العام الأميركي.

وتابع: إنه على قطر توفير الملايين التي تنفقها على حملات العلاقات العامة، وبدلاً من ذلك "توافق على خطوات هادفة تنهي الدعم المالي للإرهاب والتحريض على المتطرفين".

إرهاب قطر 

وبحسب صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، فإن قطر تنفق ببذخ على جماعات الضغط من كلا الحزبين السياسيين الديمقراطي والجمهوري، وتمويل مراكز الفكر البارزة، ورعاية وسائل الإعلام التقدمية عبر الإنترنت مثل AJ +، وعلى وجه الخصوص التبرع للجامعات الأميركية.

وأنفقت قطر ما يقرب من ٥٠ مليون دولار على شركات الضغط الأميركية لتحسين صورتها بعد المقاطعة العربية، إلا أن كافة هذه الجهود باءت بالفشل.

ومنذ قرار المقاطعة في يونيو ٢٠١٧، رفعت قطر ميزانية الضغط لديها أكثر من ثلاثة أضعاف خلال نفس الفترة، من 4 ملايين دولار إلى 12.9 مليون دولار، تنفق على ١٦ شركة.

وأكد محللون أن ملايين قطر فشلت في محو الصورة الإرهابية بسبب علاقاتها مع تنظيمي داعش والقاعدة بالإضافة إلى تنظيم الإخوان وحماس، وهو ما ظهر في تسجيل شبكة الجزيرة كوكيل أجنبي.