ترامب: هدنة مؤقتة في غزة لمدة 60 يومًا.. وردّ قاسٍ على حماس

ترامب: هدنة مؤقتة في غزة لمدة 60 يومًا.. وردّ قاسٍ على حماس

ترامب: هدنة مؤقتة في غزة لمدة 60 يومًا.. وردّ قاسٍ على حماس
ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على صيغة محدثة لوقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن عدد من المحتجزين، في وقت تواصل فيه واشنطن جهودها لترسيخ التهدئة التي نجحت أخيرًا في التوصل إليها بين إسرائيل وإيران بعد اثني عشر يومًا من القتال، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.

تفاصيل المقترح المحدث


وأكد الموقع الأمريكي، أن المقترح، الذي يخضع للنقاش منذ أشهر، يُعَدّ خطوة نوعية نحو تهدئة أطول أمدًا للنزاع المستمر في غزة منذ أكثر من عام ونصف العام. 


وتشمل مسودته وقفًا شاملًا لإطلاق النار لمدة ستين يومًا تُخصَّص للتفاوض حول إنهاء دائم للحرب، إلى جانب مسار واضح لمعالجة ملف المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

تحرّكات في البيت الأبيض


جاء الإعلان عقب ساعات من الاجتماعات المكثفة في البيت الأبيض بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أحد أقرب مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 


وقد أبلغ ديرمر المبعوث الأمريكي موافقة تل أبيب على الصيغة التي طرحتها قطر، واستعدادها للشروع في مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لإتمام الاتفاق، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس.

الموقف الأمريكي


أوضح ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، أنّ بلاده عملت مع قطر ومصر لصياغة العرض النهائي الذي ستقدِّمانه إلى حركة حماس، مؤكدًا أنّ الشروط الضرورية لإنهاء الحرب باتت متوافرة. 


وأعرب عن أمله في أن تتجاوب حماس مع الطرح، محذرًا من أنّ تجاهله سيقود إلى تدهور أكبر للأوضاع في القطاع.

العقدة الرئيسية في المفاوضات


ما يزال الغموض يحيط بمدى استجابة الصيغة الجديدة لمطلب حماس الأساسي: الحصول على التزام أمريكي واضح بأن توقف النار المؤقت سيقود إلى إنهاء دائم للحرب. فقد أخفقت الجولات السابقة، التي صاغتها واشنطن بالتنسيق مع الدوحة وتل أبيب، في تلبية توقعات الحركة.


أشار مسؤول أمريكي، أنّ الوفد جاء حاملاً حزمة مقترحات، وأنّ هدفه كان انتزاع موافقة الجانب الإسرائيلي، وهو ما تحقق بالفعل خلال لقاءات الثلاثاء. 
وتشير مسودة الاتفاق إلى أن الطرفين سيستثمران فترة التهدئة للتفاوض حول مستقبل إدارة قطاع غزة، بما يشمل ترتيبات أمنية وسياسية لما بعد الحرب.

رؤية إسرائيل لغزة ما بعد الحرب


تشترط إسرائيل، لأي وقف طويل الأمد، إقصاء حركة حماس عن السلطة، وتفكيك جناحها العسكري، ونفي قادتها الميدانيين البارزين. 


كما تسعى إلى تسليم إدارة القطاع لمسؤولين محليين فلسطينيين لا يدينون بالولاء لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، مع إشراك دول عربية مثل: مصر والأردن والإمارات والسعودية في الإشراف والدعم.

وقال ترامب - في تغريدة له عبر منصة "تروث سوشيال"-: " إن إسرائيل وافقت على الهدنة لمدة 60 يومًا في ظل الجهود الكبرى التي بذلتها مصر وقطر لإحلال السلام في المنطقة".