المساجد لله لا الدجال الحوثي .. نشطاء يعترضون على انتهاكات الميليشيا المستمرة

المساجد لله لا الدجال الحوثي نشطاء يعترضون على انتهاكات الميليشيا المستمرة

المساجد لله لا الدجال الحوثي .. نشطاء يعترضون على انتهاكات الميليشيا المستمرة
صورة أرشيفية

عبث تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تقوم المليشيات الإرهابية بالاعتداء على المساجد عقب رصد انتهاكات في محافظة إب وسط اليمن في الأشهر الأخيرة. 

وقد كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية حملتها بهدف استكمال السيطرة عليها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية والمتطرفة الدخلية على المجتمع اليمني، وطوال السنوات الماضية فشلت المليشيا في تغيير قناعات المجتمع في المحافظة ذات الكثافة السكانية. 

تحويل المساجد إلى ساحات لتناول "القات"

وتحاول مليشيات الحوثي تحويل منابر الخطب والوعظ إلى منصات لنشر مشروعها القائم على العنف والإرهاب والتطرف وإلغاء الآخر، وسط ممانعة شعبية كبيرة، مما رفع وتيرة اعتداءات المليشيا خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، حيث تعمد إلى التضييق على المصلين في صلاة التراويح وخاصة مصليات النساء التي أغلقت العشرات منها ومنعت الصلاة فيها، فضلاً عن تحويل تلك المساجد إلى أماكن لتناول القات والاستماع إلى خطابات زعيم المليشيا المتلفزة.

وقد وصلت الأمور التي تقوم بها مليشيات الحوثي إلى التعدي والسطو عليها وتحويلها إلى مساكن خاصة كما هو الحال في مسجد الضياء الذي تم تحويل الملحق النسوي فيه إلى سكن لقيادي حوثي، أمس الأول، وقبله بأيام مسجد عمر بن عبدالعزيز الذي أقدم قيادي حوثي يُدعى "إبراهيم الشامي" على ضم بعض من ملاحقه إلى سكنه الذي سبق وأن استولى عليه بالقوة وحوله لسكن خاص. 

ويقول الناشط السياسي، وضاح بن عطية: إن تفجير بعض المساجد، تخزين داخل بعض المساجد، منع صلاة التراويح في كل المساجد، هذه الأعمال لم تفعلها دول غير إسلامية ويفعلها الحوثي في جزيرة العرب لا ويقولك نحن أصل العرب ونحن ننصر الإسلام. 

وأضاف بن عطية، ونحن في القرن الواحد والعشرين تخيلوا، أن الحوثييين يمنعلون صلاة التراويح في المساجد ومن داخل الجزيرة العربية وفي بلاد مثل اليمن يسبون لزوجات النبي ويطعنون في صحابة رسول الله، الحمد لله على نعمة الحرية بالمناطق المحررة. 
 

وقال الصحفي هائل البكالي، منذ خرجت عصابة الموت الطائفية الحوثية من الكهوف، وهي تحمل فكرًا غريبًا على المجتمع اليمني، مدعية الولاية والحق الإلهي وتفويض السماء لها في أرضه، وما على الناس سِوى السمع والطاعة، فمارست أسلوب العنف واستخدام السلاح ولغة القوة في تعاملها مع خصومها.

بينما يرى الإعلامي أنور الأشول، أن هدم بيوت الله ثقافة دخيله على الشعب اليمني لم يعرفها إلا في الزمن الحوثي الذي تجاوز كل الحدود الدينية والأخلاقية والأعراف والقوانين ولم يراع أي حرمة أو ضمير .

وقال محمد الضبياني: يتعمد الحوثيون احتقار المساجد وفق عقيدة إمامية منحرفة، وسلوك دفين يؤكد اعتداءهم لقداسة بيوت الله وتحويلها لميدان للهو والرقص، وازدراءهم لمكانة المساجد وجعلها أداة لفكرهم الضال وأهدافهم الخبيثة.