بعد فضائحه المتكررة.. العائلة الحاكمة تقرر إخفاء شقيق أمير قطر

بعد فضائحه المتكررة.. العائلة الحاكمة تقرر إخفاء شقيق أمير قطر
أمير قطر وشقيقه

رغم كونه واحدا من الشخصيات البارزة والمهمة في بلاده، إلا أنه اختار حياة العربدة والفسوق، ليسافر بالخارج ويختار العيش على هذه الطريقة قبل أن تنكشف حقيقته أمام العالم أجمع، ويزف الفضيحة للأسرة الحاكمة القطرية، ويزيد أزماتها مع الفضائح الجنسية أيضا.


خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، زادت جرائمه التي كشفت وجهه الحقيقي من الاستغلال الجنسي والاعتداء الوحشي، لينال عن جدارة لقب عضو بالعائلة القطرية الحاكمة الآن، لكنه بات مصدر قلق لهم ليقرروا الإقدام على خطوة الأولى من نوعها.
 

إخفاء شقيق أمير قطر


وكشفت مصادر لموقع "آرب نيوز" أن العائلة القطرية الحاكمة قررت إخفاء الشقيق الأصغر خالد بن حمد، تماما عن الأنظار، حيث اشترطت عدم خروجه من منزل العائلة على الشاطئ في الدوحة.


وأضافت المصادر أن العائلة قررت ذلك بعد مشاورات واسعة، عقب القضايا العديدة التي تلاحقها مؤخرا ببريطانيا وأميركا، فضلا عن إثارة خالد بن حمد لأزمات مختلفة وشغب جعلته محط أنظار من العديدين، مشيرة إلى أنهم طلبوا منه تجنب الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة.
 
دعوى قضائية أميركية


وجاء ذلك في أعقاب، تقديم دعوى قضائية أخرى في نيويورك من قبل عائلات ضحايا هجمات إرهابية نفذتها حركة حماس والجهاد الفلسطيني، ضد مؤسسة قطر الخيرية التابعة للعائلة المالكة في قطر والتي تمولها مؤسسات قطرية أخرى، وقدمت أكثر من 1,5 مليار دولار من المنح لمدارس الصحافة الأميركية ومراكز الفكر لتضليل الأعمال الأخرى التي تقوم بها، حيث إن مصرف الريان وبنك قطر الوطني متهمان في تمويل المؤسسة وهما تحت سيطرة العائلة المالكة، وكان الشيخ خالد عضو مجلس إدارة بنك قطر الوطني.
 
واقعة اغتصاب


في واقعة أخرى مدوية، ولكن هذه المرة لشقيق أمير قطر، خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وجهت له سيدة أميركية تهمة اغتصابها  وتعرضها لاعتداء وحشي.


وأكد الممرض، ماثيو أليندي، 38 عاما، أنه عثر في 14 يناير 2020 على صديقته آبي هان، 42 عاما، في غرفة النوم بشقتهما في باسادينا، إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، وكانت في حالة حرجة إثر تعرضها للضرب بشكل وحشي، وكانت جدران الغرفة مضرجة بدمائها، وتم نقلها إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات في حالة غيبوبة، ليسارع إلى تقديم دعوة قضائية أمام محكمة أميركية مع حارس الشيخ الشخصي السابق، ماثيو بيتارد.


وأكد أليندي، في دعوته أن الأمير خالد استأجره في عام 2017 لمتابعة حالته الصحية، وأنه كان يجبر على العمل من 20 حتى 36 ساعة دون التوقف ودون عطلة، ومُنع من مغادرة قصر الشيخ في الدوحة، واحتجز هناك لمدة شهرين بعد أن حاول الهروب، قبل أن يسمح له بالعودة إلى الولايات المتحدة عام 2018.
 

فساد أخلاقي 


الإدمان والفساد الأخلاقي، هي آخر الفضائح التي تلاحق شقيق أمير قطر، خالد بن حمد آل ثاني، حيث كشف ماثيو بيتارد حارسه الشخصي السابق، أن الأمير مدمن مخدرات وكان يصطحب عاهرات وتجار مخدرات معه في فندق بلوس أنجلوس.


وأضاف الحارس الشخصى لشقيق تميم بن حمد والأسرة الحاكمة بقطر، في أحدث تصريحاته، أن خالد بن حمد طلب منه اغتيال شخصين لأنهما يعرفان أسرارا خطيرة عن الأمير القطرى بالإضافة لامتلاكهما صورا مخلة للشيخ القطرى، مؤكدا أن الشخصين اللذين طلب الأمير القطري اغتيالهما "رجل وامرأة" يشتبه في أنهما يمتلكان أسرارا خطيرة ممثلة فى صور فاضحة وكذلك بعض الفيديوهات والأشياء الأخرى.
 
وتعود تفاصيل القضية ضد الأخ غير الشقيق لأمير قطر خالد بن حمد بن خليفة، الذي استأجر حارس أمن لقتل شخصين، واحتجازه لمواطن أميركي آخر كأسير، وفقا لموقع "ديلي كولر" الأميركي، حيث ترجع القضية لأواخر شهر سبتمبر ونوفمبر من عام 2017، حيث طلب المدعى عليه الشيخ خالد من بيتارد قتل رجل وامرأة في لوس أنجلوس، اعتبرهما الشيخ خالد تهديدا لسمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي، وهو ما رفضه بيتارد كونها طلبات غير قانونية.


وفي الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2018، احتجز الشيخ خالد وموظفوه الأمنيون القطريون، مواطنا أميركيا رغما عنه، وبناء على طلب الشيخ القطري اعتقل مواطن أميركي وسجن في مركز شرطة عنيزة في الدوحة، قبل أن يساعد بيتارد وسفارة الولايات المتحدة المواطن الأميركي، لإعادته إلى الولايات المتحدة بأمان، ليهدد شقيق أمير قطر بقتل حارسه الشخصي بيتارد، بعد أن علم بقصة مساعدته للمواطن الأميركي المحتجز، بقوله: "سأقتلك وأدفن جثتك في الصحراء، وسأقتل كل أفراد عائلتك".


ماثيو بيتارد قال إنه تم تعيينه لحماية خالد بن حمد، شقيق أمير قطر في سبتمبر 2017، لكنه رفع دعوى اتهم فيها شقيق الأمير بحجب أجره وأحد العاملين وأنه طلب منهما العمل لوقت إضافي.


وأكد بيتارد أن وظيفته هي عبارة عن توفير خدمات أمنية لخالد بن حمد وعائلته، سواء في الولايات المتحدة أو في الدوحة، ولكنه فوجئ بعد وقت قصير من تعيينه، بطلب الأمير منه قتل رجل وامرأة بزعم أنهما يهددان سمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي.


وكشف الحارس أيضا أن الأمير حاول ذات مرة توسيع جدار يبلغ طوله 18 قدما للهروب من مبنى تابع لآل ثاني في واشنطن، حيث هدده أحد الحراس بقوة السلاح، إلا أنه سقط وأصيب بجروح خطيرة تطلبت عملية جراحية.