رحلة البحث عن منزل آمِن.. الأتراك يواجهون أزمة كبرى بسبب المساكن

يواجه الأتراك أزمة كبرى بسبب المساكن

رحلة البحث عن منزل آمِن.. الأتراك يواجهون أزمة كبرى بسبب المساكن
صورة أرشيفية

وقعت إسطنبول في أزمة كبرى في أعقاب الزلزال المدمر، حيث تواجه المدينة الأكبر في تركيا نقصًا حادًا في المساكن وخطر الزلزال الشديد.

ذعر من الزلازل

وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، فإن الأسر في إسطنبول تخشى العيش في منازل غير آمنة في حالة الزلازل،  لكن الخوف الأكثر إلحاحًا كان من الاضطرار إلى العثور على منزل جديد في مدينة أدى فيها النمو السكاني ونقص الأراضي للبناء إلى ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.

وتابعت أن الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب تركيا خلف عشرات الآلاف من الأتراك بدون منازل، ما زاد الضغط على سوق العقارات التركي، وخصوصا في إسطنبول وأثار المخاوفَ من إمكانية تدمير المنازل في المدينة الكبرى إذا ما داهمها أي زلزال.

كان عدد سكان إسطنبول 8 ملايين في عام 1996، بينما يعيش اليوم 16 مليون شخص في المدينة، والحي، الذي يطفو على الشاطئ الشرقي لبحيرة كوتشوك شكمجة ، يتطور بسرعة مع هدم المباني القديمة واستبدالها بأخرى جديدة لامعة.

بموجب قانون تقسيم مناطق الكوارث، كان هذا يعني أن المباني إما يجب تحصينها أو هدمها، ليواجه الأتراك كارثة جديدة في رحلة البحث عن منزل آمن قادر على مواجهة الزلازل، وهي المنازل ذات الإيجار المرتفع التي يصعب على الغالبية العظمى من الأتراك سداد رسوم المنازل الآمنة ويتركهم أمام خيارين إما افتراش الأرصفة أو النزوح لمدن أخرى.