احتفاء سعودي بوصول بن سلمان إلى مكة المكرمة

احتفاء سعودي بوصول بن سلمان إلى مكة المكرمة

احتفاء سعودي بوصول بن سلمان إلى مكة المكرمة
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

احتفى النشطاء في المملكة العربية السعودية بوصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى مكة المكرمة قادمًا من جدة، لقضاء ما تبقى من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام.  

حيث يقوم ولي العهد بالتواجد في مكة، في إطار حرص بن سلمان على العناية بضيوف الرحمن، والإشراف المباشر على الخدمات المقدمة لهم خلال الشهر الفضيل، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.  
  
تجسيدًا لروح المملكة   

وتواجد الأمير محمد بن سلمان في مكة المكرمة هو تجسيد للاهتمام المتواصل من قادة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والملوك من بعده؛ بتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، لينعموا بأداء العبادة في يسر وطمأنينة.  

ووصل في معية ولي العهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية.  

ويقول الدكتور ترك عبد المحسن بن عبيد، تواجد سمو سيدي ولي العهد في مكة والإشراف المباشر على خدمة ضيوف الرحمن تجسيد حي لاهتمام المملكة وقيادتها بهذا التشريف العظيم، نسأل الله أن يحفظه ويزيده عزًا ونصرًا وتمكينًا.   


  
وقال الناشط خالد بن عبد الله: اللهمّ أعزه ومكّنه وأيده بتأييدك، وكن له عونًا يا رب العالمين.   


   
وقال الناشط فارس التركي، عبر موقع أكس "تويتر سابقاً": اللهم مكنه وأعنه وسدده وأحفظه، وأجعله ذخرًا للإسلام وعونًا للمسلمين.  
   
وقال المهندس عبد الكريم بن سعد، وصل ولي العهد إلى مكة القضاء ما تبقى من شهر رمضان بجوار بيت الله، الله يتقبل طاعتكم واعمالكم حفظكم الله لشعبكم ولبلادكم من كل سوء ومكروه وأسال المولى أن يتقبل مساعيك لزيارة بيته لأداء العمرة والإشراف على التنظيم و اهتمامك الشديد بإعمار بيته اللهم إلحاق الخير به أينما ذهب وحل.      


  
وقد شهدت ليلة 27 من رمضان، حشودًا مليونية وتوافدًا كبيرًا للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام منذ بداية رمضان، في الوقت الذي رفعت فيه القطاعات الحكومية كامل جاهزيتها، استعدادًا لاستقبال المعتمرين والمصلين هذه الليلة، من خلال منظومة عمل متكاملة.  

المملكة العربية السعودية أبهرت المجتمع الدولي من خلال ابتكار نموذج ناجح في إدارة الحشود، مع ضمان جودة التعامل الإبداعي مع التدفقات البشرية المليونية في مناطق وأيام محددة خاصة خلال هذا الشهر الفضيل.