إجازة فاخرة.. جورجينا رودريغيز تكشف سر غياب رونالدو عن جنازة جوتا

إجازة فاخرة.. جورجينا رودريغيز تكشف سر غياب رونالدو عن جنازة جوتا

إجازة فاخرة.. جورجينا رودريغيز تكشف سر غياب رونالدو عن جنازة جوتا
جورجينا

شاركت جورجينا رودريغيز، صديقة نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، لمحات من إجازتهما الفاخرة في جزيرة مايوركا الإسبانية عبر منشوراتها على إنستغرام، وذلك بعد أيام من إثارة الجدل حول غياب رونالدو عن جنازة زميله في المنتخب البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين لقيا مصرعهما في حادث سير مروع في شمال إسبانيا.

رحلة استشفاء باذخة


وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد نشرت جورجينا، البالغة من العمر 31 عامًا، مجموعة صور تُظهر تفاصيل رحلتهما التي وصفتها بـ"الاستشفائية"، حيث يحاول رونالدو التعامل مع صدمة وفاة جوتا.


وظهرت جورجينا في الصور وهي ترتدي بيكيني أحمر مبهر وقبعة، جالسة على ركبة رونالدو في حوض استحمام ساخن على متن يخت فاخر.


كما شملت الصور لقطات لها وهي ترتدي ملابس رياضية ضيقة، مع التركيز على قلادة ألماسية فاخرة وخاتم ألماس كبير أثار تكهنات الجمهور حول احتمال خطوبتها من رونالدو. ومع ذلك، أكد الثنائي أنهما لم يرتبطا بخطوبة رسمية بعد.


وفي تصريح سابق على منصة نتفليكس، قال رونالدو إنه ينتظر اللحظة المناسبة للزواج، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة قد تحدث خلال شهر أو ستة أشهر أو حتى عام، مؤكدًا ثقته التامة بأنها ستحدث.


ولم يُوفر الثنائي أي جهد في جعل الرحلة تجربة فاخرة، حيث وصلا إلى مايوركا على متن طائرة خاصة، وظهرت جورجينا في صور أمام الطائرة مرتدية فستانًا أبيض أنيق.


كما تضمنت الصور لقطات لرونالدو وهو يمارس التمارين الرياضية في صالة ألعاب رياضية على متن اليخت، مرتديًا شورت سباحة أزرق، مما أبرز لياقته البدنية كرياضي محترف.

غياب مثير للجدل


أثار غياب رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، عن جنازة ديوغو جوتا (28 عامًا) وشقيقه أندريه سيلفا (25 عامًا)، اللذين توفيا في حادث سيارة مأساوي مطلع الشهر الحالي  في شمال إسبانيا، موجة من الجدل في البرتغال. وأقيمت مراسم الجنازة في مقبرة غوندومار بالبرتغال يوم السبت، بحضور عدد من زملاء جوتا في المنتخب البرتغالي مثل برناردو سيلفا وروبن نيفيز، لكن رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، لم يكن من بين الحاضرين.


ووفقًا لتقارير إعلامية برتغالية، قد يكون قرار رونالدو بعدم الحضور مرتبطًا بصدمات نفسية سابقة تتعلق بوفاة والده، خوسيه دينيز أفييرو، في سبتمبر 2005، عندما كان رونالدو في العشرين من عمره.


وأشارت صحيفة "ريكورد" البرتغالية إلى أن رونالدو ربما اختار عدم الحضور لتجنب لفت الأنظار إليه في لحظة كان من المفترض أن تركز على تكريم ذكرى جوتا وشقيقه.


وكان الحادث المأساوي قد وقع بعد 11 يومًا فقط من زواج جوتا من حبيبته منذ الطفولة، روتي كاردوسو (28 عامًا)، التي هي أم أبنائه الثلاثة: دينيس (4 أعوام)، ودوارتي (عامان)، ومافالدا (8 أشهر).


دفاع عائلي قوي


وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من الانتقادات التي واجهها رونالدو بسبب غيابه، خرجت شقيقته كاتيا أفييرو للدفاع عنه عبر منشور على إنستغرام، حيث شاركت تجربتها الشخصية مع وفاة والدهما.


وكتبت: "عندما توفي والدي، بالإضافة إلى ألم الخسارة، اضطررنا للتعامل مع حشد من الكاميرات والمتطفلين في المقبرة وفي كل مكان ذهبنا إليه، لم نتمكن من مغادرة الكنيسة إلا لحظة الدفن بسبب الضجة الكبيرة، الألم أعمى عيني، ولم أتذكر حتى رؤية الشخصيات البارزة التي حضرت الجنازة، مثل مدرب المنتخب آنذاك لويس فيليبي سكولاري".


وأضافت كاتيا أنها تشعر بالخجل من تركيز وسائل الإعلام والمعلقين على غياب شقيقها بدلاً من تكريم عائلة جوتا التي دمرتها خسارة الأخوين، واصفة ذلك بالعار المطلق.


وأكدت أنها ستتجاهل أي رسائل تنتقد شقيقها، مشيرة إلى أن المجتمع أصبح مريضًا بسبب الهوس بالنقد غير المبرر. وختمت حديثها بالقول إن الشر البشري هو بمثابة حرب يومية يجب مواجهتها.

علاقة رونالدو وجوتا


شارك رونالدو الملعب مع جوتا في المنتخب البرتغالي لمدة ست سنوات، وكان آخر لقاء لهما في 8 يونيو، عندما قاد رونالدو البرتغال للفوز بكأس دوري الأمم الأوروبية بعد تغلبها على إسبانيا بركلات الترجيح، حيث شارك جوتا كبديل.


وبعد وفاة جوتا، كان رونالدو من أوائل اللاعبين الذين عبروا عن صدمتهم عبر إنستغرام، حيث كتب: "لا يُمكن تصديق هذا الخبر. كنا معًا في المنتخب الوطني، وكنت قد تزوجت للتو، أتقدم بخالص تعازيّ لعائلتك وزوجتك وأطفالك، وأتمنى لهم كل القوة في العالم، أعلم أنك ستبقى معهم دائمًا. ارقد بسلام، ديوغو وأندريه، سنفتقدكما جميعًا".