كيف تسعى الإخوان لتشويه سمعة الممر الاقتصادي الجديد بألاعيبها المزيفة؟

تسعى الإخوان لتشويه سمعة الممر الاقتصادي الجديد بألاعيبها المزيفة

كيف تسعى الإخوان لتشويه سمعة الممر الاقتصادي الجديد بألاعيبها المزيفة؟
الأمير محمد بن سلمان

ممراً عالمياً يوثق نجاحاً للدول الغربية، يثير من شفقة الإخوان الإرهابية ويجعلهم يلهثون وراء تشويه كل ما يؤدي إلى نجاح المنطقة العربية، وباتت الجماعة تثبت يوماً بعد يوم عن ما تحمله داخل ضمائرها من كره للوطن العربي. 

وتسعى أبواق جماعة الإخوان الإرهابية لبث سموم بهدف زعزعة ثقة الشعوب العربية في قيادتها، ولكن حتى تخرس تلك الألسنة، خرج المواطنون فرحاً بالمشروع العالمي. 

اتفاق عالمي 

وقد وقع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين التي أقيمت في نيودلهي، مشروع الممر الاقتصادي، والهادف للربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، ليتيح عديداً من الفرص الواعدة للدول المشاركة، عبر خلق طريق تجارية موثوقة وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وبما يعزز مرونة سلاسل التوريد، الأمر الذي ينعكس بدوره على عديد من دول العالم، بخلاف الدول التي يشملها الممر.

والاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه سوف يغير قواعد اللعبة، يضم عدة دول، ويشمل مشروعات للسكك الحديدية وربط الموانئ البحرية، إلى جانب خطوط لنقل الكهرباء والهيدروجين، وكابلات نقل البيانات.

هجوم إخواني 

ومنذ توقيع الاتفاق الدولي السبت الماضي في قمة العشرين والذي يضم مشاريع ربط آسيا بأوروبا مرورا بالسعودية وقد فتحت أبواق وقنوات جماعة "الإخوان الإرهابية" لنشر الشائعات وما بين مزاعم انهيار قناة السويس، وانهيار الاقتصاد المصري بسبب توقيع هذا الاتفاق، وصولاً إلى دعم الدول العربية إلى إسرائيل عبر إنشاء الممر. 

وقد شن الإخواني أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، هجوماً على المشروع حيث أشار إلى أن المشروع يدعم إسرائيل ويربط اقتصادها باقتصاد دول الخليج، وكذلك يهتم بالمشروع الأميركي والهندي على حساب مشروع الصين. 

وقال النشطاء رداً على ذلك إن التجارة العالمية تضخمت مئات المرات منذ حفر قناة السويس فهذا المشروع ومشروع الصين وقناة السويس كلها ستعمل بكل طاقتها وكل هذه المسارات فيها منافع للناس، فقط المطلوب التفكير بروح مبدعة بعيدا عن أوهام المؤامرات.

وقال الباحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية مصطفى حمزة، إن جماعة الإخوان ستظل تهاجم الخليج نظراً لدعمهم الثورة المصرية في 2013، وهي التي أنهت من حكم الجماعة في الشرق الأوسط وباتت تحاول العودة من جديد إلى الحياة السياسية ولكنهم يفشلون. 

وأضاف حمزة في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن الجماعة أصبحت حالياً تقوم بهاجمة الخليج وبشكل خاص الإمارات والسعودية بعد المصالحة مع الرئيس التركي أردوغان، وهو ما وضعهم في خندق البحث عن بلاد جديدة كملاذ آمن، وكشف حمزة على أن الجماعة تقوم باستخدام كتائبها الإلكترونية للهجوم ولكن الشعوب العربية باتت تعلم مخطط الإرهاب الذي تقوده الجماعة الإرهابية.