فلوريدا تتبع خطى تكساس وتعلن الإخوان و كير منظمات إرهابية أجنبية

فلوريدا تتبع خطى تكساس وتعلن الإخوان و كير منظمات إرهابية أجنبية

فلوريدا تتبع خطى تكساس وتعلن الإخوان و كير منظمات إرهابية أجنبية
جماعة الإخوان

أصدر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس أمرًا تنفيذيًا يصنف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كمنظمات إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من قرار مماثل اتخذه حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، ونشر ديسانتيس المذكرة الرسمية -عبر حسابه في منصة إكس-، مؤكدًا أنها تدخل حيز التنفيذ بشكل فوري، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وأوضح الحاكم في نص القرار، أن الوكالات الحكومية في فلوريدا ملزمة باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمنع أي أنشطة غير مشروعة مرتبطة بالمنظمتين، بما في ذلك حرمان الأفراد أو الكيانات التي تقدم دعمًا ماديًا لهما من أي امتيازات أو موارد عامة.

ادعاءات بارتباطات خارجية ونفوذ عالمي

وتضمن الأمر التنفيذي اتهامات مباشرة للإخوان المسلمين، وهي جماعة إسلامية عابرة للحدود تأسست في مصر قبل نحو قرن، بمحاولة إقامة خلافة إسلامية عالمية، إضافة إلى الربط بينها وبين حركة حماس.

 ولم يقدم ديسانتيس أدلة على هذه الادعاءات، التي تكررت في بيانات سياسية سابقة داخل الولايات المتحدة.

كما أشار القرار إلى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية باعتباره مشاركًا غير مدان فيما وصفه بأنه أكبر قضية لتمويل الإرهاب في تاريخ الولايات المتحدة، وهي اتهامات تنفيها المنظمة باستمرار، مؤكدة عدم وجود أي علاقة مالية تربطها بحماس أو أي كيانات مصنفة إرهابية.

ديسانتيس يكرر نهج تكساس مع تعديلات طفيفة

وجاءت صياغة القرار متطابقة تقريبًا مع أمر حاكم تكساس الصادر في نوفمبر، باستثناء ادعاءات أبوت حول سعي المنظمات الإسلامية لفرض الشريعة في الولايات المتحدة وإقامة سيطرة عالمية.

وكان أبوت قد وجّه النائب العام في ولايته لاتخاذ إجراءات قضائية لإغلاق المنظمتين داخل تكساس، مؤكدًا أن ما وصفه بدعم الإخوان و"كير" للإرهاب عالميًا أمر غير مقبول، ومعلنًا منع أي منهما من امتلاك عقارات في الولاية.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة الإخوان و"كير" ليستا مدرجتين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي تعتمدها الحكومة الفيدرالية الأمريكية. 

وتؤكد جماعة الإخوان أنها تخلت عن أي ممارسات مرتبطة بالعنف منذ سنوات طويلة، فيما يشير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إلى أن الجماعة تركز حاليًا على توفير خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية في العديد من الدول العربية.